زياد كريشان
لا ينبغي للمرء أن يكون مختصا في أي شيء ليدرك بأن بلادنا تعيش ،منذ عقود، معضلة اسمها اختلال التنمية الجهوية ..
لقد اخترق مفهوم «القرب» (proximité) كل المجالات خلال هذين العقدين الأخيرين..وانتقل تدريجيا مفهوم «القرب» من مجال الصحافة إلى كل المجالات العامة تقريبا وإن اتخذ أحيانا تسميات أخرى..
كل المؤشرات تدلّ على أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد تجاوزت الإعصار الذي كاد يعصف بها ونراها اليوم قد أعادت ترتيب بيتها الداخلي بفضل الجهد المبذول من قبل أعضائها إذ أدركوا جميعا أن التحديات الوطنية القادمة
هنالك شبكة من التضامنات ومن الحمايات المتبادلة لا تخضع لمنطق عام أو لانسجام فكري وسياسي ولا كذلك فقط لارتباطات مصلحية صرفة
ما حدث في قرية الروضة بسيناء ليس فقط جريمة بشعة ضد أهالي عزل مسالمين، وليس فقط جريمة ضد الإنسان قيميا وروحيا، انه كذلك مؤشر على المنعرج الجديد،وفي اعتقادنا الأخير ،للإرهاب السلفي الجهادي المعولم..
عادة ما يريد التاريخ أن يعيد نفسه ولا يهمّ كثيرا إن كان ذلك في شكل مهزلة أو تراجيديا فلعّل الأمرين سيان في حيل التاريخ..
تشبه تونس في بعض الأحيان عش عصافير تخاصمت فيما بينها فعمد كل عصفور على حدة إلى قطع الغصن الذي اقيم عليه العش نكاية في الآخرين ..كل الآخرين..
قدم يوم أمس رئيس الحكومة أمام مجلس نواب الشعب الميزان الاقتصادي للسنة القادمة وقد أراد في كلمته توضيح الإطار العام الذي تندرج فيه خطة الحكومة وما هي الأهداف المرقمة لكل السياسات العمومية
في بلاد شيوخ القبائل مفارقات كثيرة وتناقضات غريبة ليس من أدناها لعن كل مظاهر النعمة في العلن والتشوف إليها كتشوف الحبيب لحبيبه في السرّ..