زياد كريشان

زياد كريشان

هل يغرق رئيس الحكومة في أوحال نداء تونس؟!

ما انفك حزب نداء تونس يفاجئنا من يوم لآخر بخبر جديد عن انشقاق أو تراشق بالتهم أو انقلاب على انقلاب حتى نفد صبر أصدقائه قبل خصومه وأضحت كل «مستجداته» نوادر الجلسات الخاصة والعامة...

بعد سيناريو هيتشكوكي كان للتونسيين موعد مباغت مساء أول أمس مع الحوار «المحجوب» للرئيس السابق المنصف المرزوقي والذي أسيل حبر قبل بثّه كما لم يُسل حبر في هذه البلاد...

حتى لا تغرق السفينة

رياح عاتية تلك التي تعصف اليوم بسفينة تونس.. رياح تهبّ في كل الاتجاهات وتجعل مهمة الربان مهمة شبه مستحيلة...

حدث الساعة، سياسيا، هو «منع» بثّ حوار مسجل أجراه رئيس الجمهورية السابق المنصف المرزوقي مع قناة التاسعة بحجة ممارسة «ضغوط» قوية على القناة من قبل مسؤولين في رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة...

اليوم لم يعد يشكك أحد في التوقعات التي كان يرددها عدد من الخبراء الاقتصاديين: سنة 2017 ستكون فعلا سنة كل الصعوبات والمخاطر.. وفي الحقيقة نحن نلمس هذه البواكير منذ سنة 2014 بفعل الضغوط المتصاعدة على المالية العمومية والتجاء الدولة التونسية إلى الاقتراض

ماذا ينقص تونس؟

ماذا ينقص تونس حتى تكون كل مدنها وقراها وأحيائها نظيفة وذات هيكلة عمرانية متجانسة وجميلة؟

من سنة إلى أخرى يبدو وكأن التهرب الضريبي بأصنافه المختلفة أضحى قدرا محتوما ومحتما على تونس... نعلم فقط أن ميزانية الدولة تفتقر كل عام لبعض مليارات الدنانير جراء هذه الرياضة الوطنية فلتلجئ إلى التداين الخارجي وترتهن من سنة إلى أخرى حاضر البلاد ومستقبلها

الانتخابات الرئاسية مفتوحة على عدة احتمالات

التراجع الكبير للباجي قائد السبسي ومنصف المرزوقي في نوايا التصويت مقارنة بالدور الأول لرئاسية 2014 يجعل التنافس مفتوحا على أكثر من احتمال.. تلك هي الملاحظة الأساسية عندما نرى نوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية..

النداء والنهضة في الطليعة رغم تراجعهما الكبير
الثلاثي المستفيد : الجبهة الشعبية وحزب مهدي جمعة وحراك تونس الارادة
النهضة الحزب الأبعد عن قلوب التونسيين
رئاسية مفتوحة على كل الاحتمالات

خاص: الوضع العام للبلاد كما يراه التونسيون

76,6 % البلاد تسير في الطريق الخطأ
• تراجع الثقة في أداء رئيس الجمهورية بـ 8 نقاط

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115