
زياد كريشان
انطلق العدّ التنازلي للانتخابات البلدية منذ يوم أول أمس بعد تصويت النواب على القانون الانتخابي وبعد تأكد الجميع ،بداية بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات ، بأنّ الانتخابات البلدية مجموعة أو مفصولة عن الجهوية ستقع في نهاية النصف الأول من شهر نوفمبر القادم..
وأخيرا صوّت النواب في اقل من نصف ساعة على كل الفصول الخلافية في مشروع قانون الانتخابات المتعلق بالبلديات والجهات..
يخطئ من يعتقد أن هنالك سلطة واحدة في الدنيا ترتاح للإعلام كل الراحة فحتى في الدول الديمقراطية العريقة مازلنا نرى محاولات للحدّ ممّا يسمى «بنفوذ» الإعلام وذلك باتهامه ،تلميحا أو تصريحا، بعدم الحياد أو بخدمة هذا الطرف أو ذاك.. حتى يقال في هذه البلاد بأن
حركة جديدة للمعتمدين وخرق جديد لنص وروح المرسوم المتعلق بتنظيم الأحزاب السياسية الصادر في سبتمبر 2011..
شارف شهر جانفي على نهايته وحصيلته رغم ثرائها بالأحداث والمستجدات لم تغير شيئا يذكر في المشهد العام بالبلاد.. احتجاجات لجموع من الشباب المهمش أضحت عادية في بلادنا في مثل هذه الفترة بالذات .. مزيد من التشذرم والتشظّي عند الحزب
لو أحصينا استعمال المصطلحات في بلادنا لقلنا بأن «الوفاق» يحتل صدارة الترتيب إذ أصبح هو المصطلح المفتاح وكأنّه البلسم لكل خلافاتنا ..
لو أحصينا استعمال المصطلحات في بلادنا لقلنا بأن «الوفاق» يحتل صدارة الترتيب إذ أصبح هو المصطلح المفتاح وكأنّه البلسم لكل خلافاتنا ..
كل عمليات سبر الآراء حول نوايا تصويت التونسيين التي أجريت في الأسابيع الأخيرة تؤكد الحقيقة التالية:
المؤتمر العادي الثالث والعشرون للاتحاد العام التونسي للشغل الذي تفتتح أشغاله هذا اليوم 22جانفي بالعاصمة لن يكون عاديا بكلّ المقاييس ..
إذا كان فوز باراك أوباما برئاسة الولايات المتحدة سنة 2008 ثورة رمزية في بلد العبودية الصناعية في القرن التاسع عشر والتمييز العنصري الفعلي إلى حدود ستينات القرن الماضي فان فوز دونالد ترامب ثورة أخرى لا تقل راديكالية في الرمز والمضمون ، عن الأولى