زياد كريشان
تمر الأيام في تونس وتتشابه بشكل غريب : خطاب سياسي رسمي محلق في السماء لا علاقة له بواقع الناس وحكومة لا تملك الصلاحيات وحتى مجرد المواصفات
من مفارقات الزمن الشعبوي الذي يسود بلادنا اليوم أن أصبح الحديث عن ضرورة عقد اتفاق ممدد جديد مع صندوق النقد الدولي محور النقاش لا فقط داخل الفضاءات العامة
نظريا سيصدر المرسوم/القانون الانتخابي الجديد قبل يوم 17 سبتمبر الجاري ليكون الأساس القانوني الذي سينتج عنه مجلس نواب الشعب اثر انتخابات 17 ديسمبر 2022..
في السنوات الأخيرة نستمع بين الفينة والأخرى إلى صيحات فزع يطلقها أهل مختلف القطاعات الفلاحية والصناعية والخدماتية،وفي أحيان كثيرة يتحدثون عن المخاطر التي تهدد منظومة إنتاجية ما ..
حطّم التضخم رقما قياسيا في شهر أوت الماضي حيث بلغ %8.6 وفق آخر بيانات المعهد الوطني للإحصاء، وتنبغي العودة إلى حوالي ثلاثين سنة إلى الوراء لنجد مستوى مماثلا للتضخم
الباروميتر السياسي لشهر أوت 2022 الذي تنجزه شهريا مؤسسة «سيغما «بالتعاون مع جريدة «المغرب» يكشف عن المشاعر المتناقضة لعموم التونسيين
بينما كانت كل الأنظار متجهة إلى ملتقى «تيكاد 8» وما يمكن أن يوفره من فرص تعاون اقتصادية بين اليابان وتونس خاصة والدول الإفريقية عامة،
الاقتصاد علم دون شك.. ولكنه ليس علما فقط، إذ وراء الأرقــام والمؤشرات والخوارزميـات ومختــلف النمذجات هنالك نظريات ومذاهب،
تعد منظومة الدعم (دعم بعض المواد الغذائية والطاقية) من أدق وأخطر المنظومات في الدول التي يعاني جزء هام من سكانها أشكالا مختلفة من الفقر:
في موكب غابت عنه المواكب ختم الرئيس الفرد «دستور الجمهورية الجديدة» وحيدا أمام عدسات الكاميرا وخطب في «الشعب» مشيدا مرة أخرى بالعلو الشاهق