
حكيم بن حمودة
السؤال الذي يطرح نفسه اليوم مع تنامي غضب واستياء بلدان الجنوب من النظام الدولي ومحاولتها استعادة
كانت الحرب الروسية في أوكرانيا نقطة انطلاق ثورة الجنوب المعولم على النظام العالمي
كان شريط الملكة "كليوبترا" الذي أعدته شبكة "نتفليكس" والذي تم عرضه منذ أيام على قنوات الشبكة قد اثار الكثير
تعيش "القرية الصغيرة" للاقتصاديين كما يسميها البعض ازمة خانقة وتشقها الكثير من النقاشات والجدل حول
تمثل العلاقات الدولية احد أهم مجالات الاهتمام والبحث والدراسة في ميدان العلوم السياسية .وقد لعب المختصون والدارسون والباحثون في العلاقات الدولية
عرفت ما نسميها بالإنسانيات او بالعلوم الإنسانية والاجتماعية طفرة كبيرة بعد الثورة .فقد ساهم هامش الحرية الذي عرفته بلادنا في
تتميز فرنسا مقارنة بأغلب البلدان الديمقراطية بالحضور الكبير والمؤثر للمثقفين والمفكرين في الفضاء العام .ويشارك المفكرون في النقاش
تعيش الديمقراطية الليبرالية -والتي وجدت في الديمقراطية التمثيلية تعبيرها في المجال السياسي- أزمة كبيرة ومعقدة
إن الأزمة المالية العمومية التي تعيشها بلادنا منذ مدة وارتباطا بما اعتبره الكثيرون ومن بينهم الحكومة بداية الحل للوصول الى اتفاق مع صندوق النقد الدولي
عادت مسألة الاستعمار المباشر وانعكاساتها السياسية والمالية والاقتصادية وحتى الثقافية لتطفو على السطح في السنوات الأخيرة