الإفتتاحية
تعيش البلاد منذ أسبوعين على وقع شبهات تضارب المصالح المثارة ضد رئيس الحكومة الياس الفخفاخ فكل يوم يأتي بالجديد
في كل مرّة يمني الأشد تفاؤلا منا نفسه بأن البلاد أضحت مستعدة للخروج من «عنق الزجاجة» وأن تجارب السنين الفارطة بجميلها – وهو كثير –
في خضم التوتر والقلق اللذين ينزلان بكل ثقلهما على مناخ الحياة العامّة بسبب كوفيد 19 ومخلفاتها، يتابع الرأي العام مخرجات الأدوار السياسية
جاءت في كلمة رئيس البرلمان في الجلسة المخصّصة لمساءلة الحكومة دعوة إلى «إلى التهدئة وتجاوز التجاذبات.. ذلك أنّ الترفّق بالديمقراطية
كان رئيس الحكومة منتظرا وبقوة يوم أمس بمناسبة كلمته أمام مجلس نواب الشعب، وللأسف الشديد قوة هذا الانتظار لم تنبع من المضمون
قضية الأسهم التي يمتلكها رئيس الحكومة الياس الفخفاخ في إحدى الشركات التي تتعامل مع الدولة –وتحديدا وزارة البيئة –
لقد عمدت كل حكومات ما بعد الثورة إلى الشعار التالي «خليو الحكومة تخدم» و«يزيو من حطّان العصا في العجلة»
يؤدي رئيس الجمهورية غدا الإثنين 22 جوان 2020 زيارة رسمية إلى العاصمة الفرنسية باريس إستجابة لدعوة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون
غريب ما حصل مع رئيس الحكومة الياس الفخفاخ خلال هذه الأيام الأخيرة فبعد إقراره بامتلاك أسهم في حدود %20 في شركتين أو ثلاث خلال الحوار
يُمَكّننا تحويل «مجلس الشعب» لدورة 2019 إلى موضوع للتحليل من رصد مواطن الاختلاف ومواطن الائتلاف