الإفتتاحية
اعتاد القياديون الإسلاميون تبرير الخلافات والأزمات السياسية التي تعصف بالبلاد بأنّها «طبيعيّة» في «دولة ديمقراطيّة ناشئة».
يوم أمس كشف من جديد عن عمق انقسام الطبقة السياسية التونسية عندما ناقش مجلس نواب الشعب المسألة الليبية والاصطفاف داخل ساحتها
تستفيق تونس تدريجيا بعد أزمة الكورونا على وقع أزمة اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة في تاريخها المعاصر،
لسنا ندري ماذا كانت بالضبط حسابات راشد الغنوشي والحلقة الضيقة السياسية والعائلية المحيطة به عندما ترشح إلى البرلمان أولا
كان المرحوم عبد القادر الزغل يتندر دائما بالقول أن راشد الغنوشي هو "الإبن غير الشرعي لبورقيبة"، وكان الغنوشي يردد ما قاله عبد القادر الزغل
حادثة الشبّان الذين لقوا حتفهم بسبب تناول جرعات -لا من الخمر بل- من «القوارص» في «قعدات الزنبريط» في بلاد شمل فيها الفساد كلّ مظاهر الحياة،
بعد الانتخابات التشريعية في أكتوبر الماضي عادت حركة النهضة إلى احتلال -لا فقط- المركز الأول في البرلمان ولكن كذلك المركز الأول
أصدر المعهد الوطني للاحصاء يوم أمس نشريته الفصلية المتعلقة بالنمو الاقتصادي للثلاثي الأول (جانفي وفيفري ومارس) لسنة 2020
سوف لن نسأم من تكرار فرحنا وفرح كل التونسيين أن بلادنا قد تتجاوز الأزمة (الأولى؟) لوباء الكورونا المستجد بأقل وأخف الأضرار
ما الّذي يحدث عندما يغيب الاستقرار السياسيّ وتحلّ أزمات تعصف بـ«التوافق» المنشود؟