ليلى بورقعة

ليلى بورقعة

في الكاف شدو أغنية وألف أحجية عن الأسلاف والعابرين من سهولها وجبالها وتحت سمائها... وهي المدينة الشامخة في عليائها

إذا كان «المسرح يعلمنا أن نحوّل حياتنا العادية إلى حلم نضحك عليه قبل أن تغلق ستائره»، فإنّ المسرح يمنح المرأة التي تتحرك فوق ركحه أجنحة

صنع «نوح» السفينة لينقذ أهله من الطوفان، وأنشد «المتنبي» حكمته الشهيرة: «تجري الرياح بما لا تشتهي السفن»، ونذر «حنّامينة»

هي الصدفة الجميلة أو قد يكون جنون الهواية الذي أتى بالمبدع عماد الدين الحكيم من عالم الفن التشكيلي إلى كتابة السيناريو،

لئن قال محمود المسعدي: «الأدب مأساة أو لا يكون»، فإن الأدب أو الإبداع حين يولد من رحم العزلة قد يكون أجمل!

كثيرا ما تكون «اللجان» سواء أكانت لجان تحكيم أو لجان دعم في مرمى سهام التشكيك والنقد. ومهما احتكمت هذه اللجان إلى مقاييس واضحة

إنّ «الخطّ الحسن للإمام جمال وللغني كمال وللفقير مال»، هكذا قيل عن فن الخط إقرارا بسحره ودقته ومكانته...

لملمت أيام قرطاج المسرحية ركحها وعروضها، ووّدعت ضيوفها وجمهورها... لكن الجدل حول نتائجها وجوائزها لم ينته بعد.

لا شيء يطفئ نور الحلم في عيون المخرجة وفاء الطبوبي وهي ترنو إلى السماء من أجل مزيد العطاء. ولا شيء يوقف روح الاندفاع والحماس

دون ذاكرة حية تضيع كل الإنجازات والذكريات. ودون توثيق ينهك النسيان هذه الذاكرة ويضيع تفاصيلها ويمحو أثرها...

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115