نورة الهدار

نورة الهدار

بعد الولادة العسيرة التي شهدها المجلس الأعلى للقضاء ها قد بدأ ينتعش شيئا فشيئا ويعود للحياة بعد جملة الخلافات العميقة والتجاذبات القطاعية التي حالت دون تركيزه قبل أشهر خاصة وأن الانتخابات قد

الحرب على الفساد التي أطلقها رئيس الحكومة يوسف الشاهد وصل صداها الى قبة باردو حيث تم التأكيد على ضرورة إعطاء الأولوية إلى مشاريع القوانين ذات العلاقة على غرار مشروع قانون

كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن القضاء وتحديدا القطب القضائي المالي وعلاقته بالبطء في فصل ملفات الفساد المالي والإداري المنشورة لديه منذ 2011 ،تساؤلات عدّة تطرح خاصة بعد الحملة التي شنتها رئاسة الحكومة على الفساد وسلسلة الإيقافات التي شملت عددا من رجال الأعمال وغيرهم

لم تعد تفصلنا عن موعد الانتخابات البلدية سوى ستة أشهر إذ من المقرر إجراؤها في 17 ديسمبر المقبل ،موعد تم تحديده بالاتفاق بين الأطراف المتداخلة في الموضوع وعلى رأسها الهيئة العليا المستقلة

بعد اندلاع ثورة 14 جانفي تم اكتشاف أو بالأحرى كسر جدار الصمت القائم منذ أكثر من 23 سنة والحديث عن حجم الفساد الذي نخر كل مؤسسات الدولة اذ نهبت أموال الشعب وهرّبت إلى الخارج فضلا عن

بعد الانتهاء من عملها بخصوص قائمة شهداء الثورة انطلقت الهيئة العليا للحقوق والحريات الأساسية في فتح ملفات المصابين ،علما وان قائمة الشهداء قد أحيلت منذ ديسمبر 2015 على الرئاسات الثلاث مرفوقة بتقرير في الغرض، استراتيجية الهيئة العليا سالفة الذكر تهدف إلى تخفيف

هي جريمة بشعة بما تعنيه الكلمة من معنى استفاق عليها الرأي العام بتاريخ 17 ماي من السنة المنقضية حيث اقدم رقيب في الجيش الوطني يبلغ من العمر 26 عاما ويدعى أمين اليحياوي على تحويل وجهة الطفل ياسين الذي لم يتجاوز عقده الرابع قبل أن يقوم بالاعتداء عليه جنسيا

محاربة غول الفساد لا بد أن يرتكز على قاعدتين أساسيتين وهما الإرادة السياسية والترسانة التشريعية لأن الأولى لا يمكن تطبيقها على ارض الواقع إلا بوجود الثانية حتى تكتمل الصورة وتتحقق

إن الفساد المالي والإداري في تونس لم يتوقف نزيفه بعد اندلاع الثورة بل بالعكس فقد تفاقمت وتيرته وذلك بشهادة عديد الملاحظين والمطلعين على الوضع عن قرب على غرار الهيئة الوطنية لمكافحة

أكد يوسف الشاهد رئيس الحكومة أن حربه على الفساد لا تزال متواصلة وأنها لا تستهدف أحدا وفي نفس الوقت لا تستثني أحدا وإذا اقتضى الأمر تطبيق قانون الطوارئ مرة أخرى سيفعلها ويضع من

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115