أشغال المؤتمر العربي الرابع للادخار والثقافة المالية المنعقد يومي 2 و3 جويلية بان البلدان العربية تشكو فجوة في فهو الثقافة المالية مقارنة بالدول الأخرى مشددا على ضرورة رأب هذه الفجوة .
قال محافظ البنك المركزي التونسي خلال المؤتمر الذي يلتئم تحت شعار " نحو إرساء ثقافة مالية جامعة للبلدان العربية "، إن البلدان العربية والبلدان النامية تشهد نقصا في الثقافة المالية مبرزا وجود فجوة مقارنة بالدول الغربية المتقدمة لافتا إلى أن الإشكال يكمن في التنفيذ ، واعتبر النوري أن بناء الإنسان العربي يستوجب ثقافة مالية التي تعد ركيزة أساسية فهي حسب قوله شرط للعدالة الاجتماعية والاستقرار الاقتصادي مبينا انه لابد من تعليم المواطن التخطيط والادخار والاستثمار، فالوعي المالي وفق المحافظ هو احد أعمدة الأمن الاجتماعي. مستدركا بان الثروة لا تبنى فقط من الموارد بل من كيفية إدارتها فمن يفتقد للثقافة المالية يصبح ضحية فهي الية لمساعدة المجتمعات على اتخاذ القرارات والتخطيط للمستقبل ، فالبلدان العربية تشكو نقصا في فهم الثقافة المالية وهو ما يترجم انخفاض في نسبة الحسابات البنكية وغياب كيفية ادارة المخاطر الامر الذي يهدد الاستقرار الاجتماعي ، يضيف المحافظ بان الوعي المالي ثقافة يومية وعنصر اساسي في التنمية ليتحول المواطن من طالب الوظيفة الى صاحب مبادرة
ويعدّ هذا المؤتمر - الذي سيتم تنظيمه برعاية مرصد الاندماج المالي - منصةً تجمع المؤسسات المالية والجهات الرقابية وخبراء التخطيط المالي وممثلي مؤسسات الضمان الاجتماعي وشركات التكنولوجيا المالية، وذلك بهدف تعزيز الثقافة المالية والاندماج المالي في العالم العربي.
وأكد الرئيس التنفيذي “ميناموني” mena money البحرينية، إبراهيم خليل إبراهيم، ضرورة زيادة الوعي على مستوى العائلي والفردي والمؤسساتي وحتى الحكومي بأهمية الثقافة المالية التي تحسّن، بدورها، الأمن الإجتماعي والاقتصادي في المجتمعات العربية.