قضايا و أراء

عيب والله عيب !

لم يكن البيان الذي أصدرته يوم الخميس دول التحالف الأربع في قائمة الإرهابيين بالأوّلِ، لكنّه يتضمّن مواقف جديدة في غاية الدقّة.. ولم تمرّ المسألة مرور الكرام في المواقع الاجتماعية على وجه الخصوص، بل أدرك الجميع الجزئيات التي أحدثت الفارق.

حديث الأنا: كلّنا الرّقاب..

كتب أحد أصحابي الفرضيين في الفايسبوك بخط غليظ فوق لوحة حمراء : «الرقاب: اعتصام الحسم للمعطّلين. 5 اشهر حقرة ولامبالاة». أوقفتني الجملة. قلت في نفسي: «وهذا اعتصام آخر مفسد»... في الرقاب وفي بعض مناطق الجنوب خاصّة، تتكرّر الاعتصامات. منذ الثورة، أصبحت هذه رياضة وطنيّة. أحيانا، أعتقد أنّ مناطق الجنوب تتبارى في ما بينها.

لا تزال بلادنا والساحة الثقافية تعيش على أصداء الدورة 28 لمهرجان قرطاج والتي انتهت منذ أيام والتي عرفت كعادة كل الدورات السابقة إقبالا منقطع النظير من الجمهور ليصبح شارع الحبيب بورقيبة وقاعات السينما عرسا يلتقي فيه كل التونسيين لضرب موعد مع الحلم والأمل.وبدون انتظار ضربت السينما موعدا جديدا مع الجهور العريض مع خروج فيلم

نواصل تقديم أهم - الوجوه الفنية التي ساهمت في ظهور ساحة ثقافية ومشروع ابداعي ساهم مساهمة كبيرة في - تدعيم المشروع السياسي التونسي وإعطائه الخصوصية التي تميزه في الساحة العربية، ولن يقتصر تقديمنا على الأوائل بل سنهتم كذلك بالوجوه الجديدة التي ستعطي للساحة الثقافية في بلادنا ديناميكية جديدة ورونقا وعبقا خاصا.

في هذا البلد وهذا البلد هو بلدي، هناك لصوصيّة عامّة، مشتركة. في تونس، أصبحت اللصوصيّة خصلة من خصال البلد. سمة من سماته. كلّ يوم، تحصل سرقات متعدّدة. في كلّ حكاية، هناك لصوص تسرق. في كلّ مؤسّسة، في كلّ ادارة، في كلّ بقعة، في الشمال، في الساحل، في الجنوب هناك لصوصيّة مفزعة، تتكرّر. أصبحت تونس بلد السرّاق. الكلّ

بقلم: رضا التليلي
كنت أتمنى من الطبقة السياسية، والشعب التونسي عامة، أن يكون لديهم فكرة (ولو محدودة) عن تاريخ كوبا وشعبها الذي عاش خمسا وخمسين سنة تحت الحصار الأمريكي والدولي. كوبا هذه الجزيرة الفقيرة المتواجدة في الكراييب والتي عاشت ثورة متميزة، وخلفت رموزا في تراث الخيال الثوري مثال غيفارا وغيره..

كما استجلبوا شيوخ «بول البعير» و«ختان البنات» لتخريب النمط المجتمعي التونسي واستجلبوا الفكر الوهابي المدمر عبر المواقع الإفتراضية والأقراص و»كناترية الدين»لتونس لزلزلة هويتها وضرب مرجعياتها كانت الحاويات والشاحنات المعبأة بكتب الوهابية وأهل التجسيم من ابن الباز وابن العثيمين وغيرهم من رؤوس صناع التكفير والتفجير تستجلب بأطنان

بقلم: علية العلاني جامعة منوبة- تونس
هل يمكن القول أن المملكة العربية السعودية دخلت مع مشروع «نيوم» في 24 أكتوبر 2017 مرحلة فارقة في تاريخها؟ وأن برنامج 2030

نواصل تجوالنا هذا الأسبوع مع المبدعين الذين لعبوا دورا رياديا في بروز المشروع الثقافي في بلادنا والذي ساهم في دعم تجربتنا السياسية وتفردها في المنطقة العربية والإسلامية.ونزور اليوم سيدة المسرح في بلادنا والتي جعلت من الخشبة مجال التقاط آمالنا وأحلامنا وفي الكثير من الأوقات قلقنا وحيرتنا أمام صخب العالم وتعثراته.نحن اليوم بحضرة الممثلة

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115