قضايا و أراء

بلا حبّ تنعدم الحياة. بلا جنس، لا متعة ولا حياة في الحياة. الحبّ والجنس هما أساس العيش.

ها هي جارتي أمامي. أراها بعينيّ. تمشي وحيدة في الشارع. تتبختر. لا تعبأ بشيء. تنظر الى السماء. ما لها تسرع الخطى؟

منذ زمن، هجرت الناس. هجرت الملتقيات والمحاضرات وغيرها من الأحداث، تلك التي تنظّمها الأحزاب والجمعيات. في السنوات الماضيّة، أعدت النظر في فكري وفي عاداتي. مع الزمن الذي يجري،

عبد المجيد المسلمي
(عضو الجبهة الشعبية)

شهدت السنة الحالية تغيرا هاما في الرأي العام الدولي وفي النفس وقراءة الأوضاع. فقد سادت منذ سنوات نظرة سوداوية للعالم

نواصل في هذه السلسلة من المقالات تقديم بعض الوجوه الهامة والتعريف بها في المشروع الثقافي الوطني وهذه القراءة كما أشرت منذ البدايات ليست محايدة بل هدفها من خلال قراءة

عيب والله عيب !

لم يكن البيان الذي أصدرته يوم الخميس دول التحالف الأربع في قائمة الإرهابيين بالأوّلِ، لكنّه يتضمّن مواقف جديدة في غاية الدقّة.. ولم تمرّ المسألة مرور الكرام في المواقع الاجتماعية على وجه الخصوص، بل أدرك الجميع الجزئيات التي أحدثت الفارق.

حديث الأنا: كلّنا الرّقاب..

كتب أحد أصحابي الفرضيين في الفايسبوك بخط غليظ فوق لوحة حمراء : «الرقاب: اعتصام الحسم للمعطّلين. 5 اشهر حقرة ولامبالاة». أوقفتني الجملة. قلت في نفسي: «وهذا اعتصام آخر مفسد»... في الرقاب وفي بعض مناطق الجنوب خاصّة، تتكرّر الاعتصامات. منذ الثورة، أصبحت هذه رياضة وطنيّة. أحيانا، أعتقد أنّ مناطق الجنوب تتبارى في ما بينها.

لا تزال بلادنا والساحة الثقافية تعيش على أصداء الدورة 28 لمهرجان قرطاج والتي انتهت منذ أيام والتي عرفت كعادة كل الدورات السابقة إقبالا منقطع النظير من الجمهور ليصبح شارع الحبيب بورقيبة وقاعات السينما عرسا يلتقي فيه كل التونسيين لضرب موعد مع الحلم والأمل.وبدون انتظار ضربت السينما موعدا جديدا مع الجهور العريض مع خروج فيلم

نواصل تقديم أهم - الوجوه الفنية التي ساهمت في ظهور ساحة ثقافية ومشروع ابداعي ساهم مساهمة كبيرة في - تدعيم المشروع السياسي التونسي وإعطائه الخصوصية التي تميزه في الساحة العربية، ولن يقتصر تقديمنا على الأوائل بل سنهتم كذلك بالوجوه الجديدة التي ستعطي للساحة الثقافية في بلادنا ديناميكية جديدة ورونقا وعبقا خاصا.

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115