قضايا و أراء

رؤوف بن عمر هو بلا شك إحدى هامات المسرح في بلادنا ساهم وشارك وكان أحد العناصر الأساسية في الثورة المسرحية التي عرفتها تونس.الحديث معه شيق يفوح بعبق عشقه للمسرح والسينما وكل أنواع الفنون في بلادنا.وبالرغم من هذه التجربة الواسعة وهذا العشق الأبدي للمسرح فان الرجل بقي متواضعا يفرح كل صباح عندما يحييه الشباب والنساء

بقلم: عبد المجيد المسلمي ( عضو المجلس المركزي للجبهة الشعبية)

نواصل في هذه السلسلة من المقالات تقديم وجوه من الإبداع في بلادنا ومن خلال هذا التقديم نحاول إلقاء الضوء على مساهمة أجيال هامة من المبدعين والفنانين وبصفة خاصة الدور الأساسي الذي لعبوه في بناء المشروع الثقافي التونسي وتدعيم من ورائه التجربة السياسية وخصوصيتها في محيطنا العربي والإسلامي وانخراطه منذ بداياته الأولى في المشروع الحداثي .

في هذه الأيّام، تفتح الجامعة أبوابها. ها هي الحياة فيها تعود، تنطلق، من جديد. ها هم الأساتذة وخلفهم الطلبة. الكلّ مفعم أملا، فرح بالعودة، منشرح. هي العودة الجامعيّة، يا سادتي... أنا لن أعود. هذه السنة، لن تكون لي عودة جامعيّة. لن ألتقي بالطلبة. لا قسم لي ولا درس ولا تدريس. هذه السنة، أنا حزين...

دواعي الصراعات العالمية الكبرى متعدّدة لعلّ من أبرزها الدواعي الدينية ونعني بها الصراعات بين أهل الأديان وبالعودة للتاريخ نجد ذلك قد تجسّد في أحداث كثيرة وممارسات جمّة عرفت التحوّل من الصدامات المباشرة عبر الإستعمار والحروب إلى أساليب جديدة اعتمدت للقضاء على الإسلام كعقيدة وشريعة ونظام عبر تجنيد عديد «المعاول» منها

نواصل في هذه السلسلة من المقالات تقديم بعض الوجوه الثقافية الفاعلة في الساحة الثقافية وفي مجال الإبداع الفني والثقافي.ومن خلال هذا التقديم نحاول تأكيد دور المبدعين والفنانين في بناء المشروع الفكري والسياسي التونسي وفهم تفرده وخصوصيته مقارنة بالتجارب والمشاريع الأخرى في محيطنا العربي والإسلامي.وقد قدمنا في هذه السلسلة عديد الفنانين

أعلم أنّ مشاكل كثيرة تطوّق أعناقنا.. لكن منها المشاكل التي يجب أن نقف منها موقفا حازما وسريعا وهي تلك التي تتعلّق بتكوين أبنائنا وتأطيرهم.. وفي الحقيقة هي مشكلة قديمة كنّا نمنّي النفس بمواجهتها مع كلّ تغيير جديد في الحكومة، لكن، هيهات.. فالأمور تزداد يوما بعد آخر تعقيدا، والصلاحيات تتلاشى وإذا بكلّ مسؤول يتنازل تدريجيا عن مشمولاته، وإذا بتعليمنا يتهافت وتفتكّه المصالح الإيديولوجية..

طوال النهار، أنا ممدّد. منذ أسبوع وأنا بين الفراش والأريكة، ممدّد. ذاك ما أمر به الطبيب. ذاك ما أفعل... أحيانا أنظر من النافذة. أنظر في السماء، في العصافير، في شجرة الليمون. اصفرت شجرة الليمون. لم ينزل الغيث منذ أشهر. يجب أن أسقي الشجرة. ما أن تعود اليّ عافيّتي، سوف أسقي الشجرة. أحيانا، أنظر في البيت المقابل. فوق السطح، عاملان في البناء.

يعود اهتمامي بالمجر، إلى اهتمامي بتجارب الانتقال الديمقراطي عموما، وإلى حرصي على نجاح تجربتنا التونسية خصوصا، باعتبارها التجربة الوحيدة التي بقيت شمعتها مشتعلة تحفظ للديمقراطيين العرب بعض الأمل في الانتصار على معوقات التاريخ الممانع والجغرافيا المتآمرة والثقافة السلطانية السائدة. لقد خصصت زيارتي الماضية إلى بودابست قبل سنة للقاء

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115