قضايا و أراء
بعد نحو عشرة أسابيع من إطلاق ما عرف بـ «الحملة على الفساد»، بدأت أيدي يوسف الشاهد تتراخى في تحويل حملته إلى سياسة دولة تتجاوز عمليّات محدودة ومعزولة انحصرت، لحدّ الآن، في إيقاف نفر من «المفسدين».
بقلم: عادل اللطيفي (مؤرخ)
الإسلام الديمقراطي والمسلم الديمقراطي، مصطلحات جديدة بدأت تتحفنا بها قيادات النهضة وبخاصة رئيسها راشد الغنوشي من حين لآخر لتنضاف إلى جملة من المصطلحات الأخرى التي لا نعلم محتواها إلى اليوم مثل الفصل بين الدعوي والسياسي. ومن الواضح
كنت تركت البنيّة البهيّة وحدها بعد أن قضّيت وايّاها في بيت أبويها لحظات ربّانيّة. عشقت البنيّة ولدى البنيّة صدر مكتمل وعيون حوريّة وشعر أصفر حريريّ. كلّمتها بعينيّ. أجابتني بابتسامات خفيّة. فارقت الصبيّة يومها دون أن أقول لها ما في قلبيّ من وجد ومن وله. كنت يومها جبانا، غبيّا. رغم سنوات الجامعة، بقيت ريفيّا. أحمل حشمة وقيودا...
بقلم: يوسف محمدي (محام وناشط حقوقي)
لقد اعاد الدستور التونسي المصادق عليه بتاريخ 27 جانفي 2014 الاعتبار لنظرية مونتسكيو حول توزيع السلط وطورها في اتجاه اعادة التوزيع بين ثلاث سلط تقليدية وهي السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية والسلطة القضائية وبين سلطتين مستحدثتين
يجب أن ألقاها. يجب أن أعود اليها. عنوان بيتها مسجّل في الوصل. ها هو رقم هاتف أبويها. كلّ المعطيات بين يديّ. انشرح صدري. القضيّة سهلة. سوف أهاتفها وأقول لها ما شئت من قول. سوف أهاتفها وأحكي لها ما في القلب من شوق. ما من شكّ سوف أقنعها. ما من شكّ سوف تأتي. القضيّة منتهيّة.
بقلم:الصادق الحمامي
سلسلة من المقالات الاسبوعية تستكشف علاقة التونسيين بالميديا الاجتماعية بشكل عام وبالفايسبوك على وجه الخصوص. يتناول الكاتب في هذه المقالات مسائل متعددة على غرار أسباب شعبية الفايسبوك ومكانته المتعاظمة في حياتنا الاجتماعية
في السنوات السبعين والثمانين، لمّا كنّا الى الحداثة نسعى، كان السفر الى بلاد الغرب أمرا يسيرا وكانت بلاد الغرب تسكن قلوبنا ونراها في أعيننا أرحب وأرحم. في الصيف، كلّما استطعت، أرحل الى فرنسا حيث يقيم العديد من الأخلّة ولي فيها أهل وقربى. في فرنسا، أشتغل شهرا أو أكثر وأربح مالا وأنظر في الناس
تتمظهر مغالطات الغنوشي في صور عديدة ، نذكر منها:
لا أحبّ العودة الى القرية. أفضّل البقاء في تونس العاصمة والتسكّع في شوارعها. في القرية، العيش فراغ والحياة ضنك. في القرية، رتابة قاتلة ونار من جهنّم. أمّا العائلة أو ما تبقّى فكانت أيّامها في تفكّك وهذا إرث يحثّ على البغضاء والمنكر. كلّ لنفسه يسعى. كلّ لصالحه يكدّ. حين يموت أبوك وتتزوّج ثانيّة أمّك، ينتهي العقد الجامع وترى الإخوة، كلّ لأمره يجري، يستأثر، يغنم. من جهة أخرى، هجّ القرية كل أصحابي وغادرها كلّ من أعرف. هاجر الى فرنسا الشباب والكهول بعد أن ضرب
بقلم:
مختار الخلفاوي
«شهادة» الرئيس السابق منصف المرزوقي برواية قناة الجزيرة عن الاعتداءات على السفارة الأمريكية بتونس يوم 14 سبتمبر 2012