قضايا و أراء
غالبا ما يسعى المفكّر إلى اجتناب التعليق السريع على الأحداث تفاديا لتأويل يمكن أن يعدل بصاحبه إلى التجنّي على التاريخ،
بقلم : ماهر حنين
حدد موعد 6 ماي القادم اي بعد اقل من عشرين اسبوعا كموعد لأول إنتخابات محلية حرة ونزيهة في تاريخ تونس المعاصرة وهو إستحقاق يعده الجميع
في تونس، بعد الثورة، كثرت الأحزاب والجمعيّات وتحرّر اللّسان. أصبحت السياسة سوقا مربحة. لها سعة ورواج. انتشر السياسيون في البلاد وملؤوا الساحات.
أنا اليوم متقاعد. انتهيت من الشغل. انتهيت من السعي.لا أبتغي بيعا ولا شراء. لا أرجو فضلا ولا آتي سياسة.
سأعود الى الحديث في هذا المقال عن المفكر الفلسطيني الكبير ادوارد سعيد.فقد انتهيت منذ أيام من قراءة الكتاب الصادر مؤخرا
جودة محمد بوعتور زين الدين: مدرسة جامعية باحثة جامعة تونس المنار
بلا حبّ تنعدم الحياة. بلا جنس، لا متعة ولا حياة في الحياة. الحبّ والجنس هما أساس العيش.
ها هي جارتي أمامي. أراها بعينيّ. تمشي وحيدة في الشارع. تتبختر. لا تعبأ بشيء. تنظر الى السماء. ما لها تسرع الخطى؟
منذ زمن، هجرت الناس. هجرت الملتقيات والمحاضرات وغيرها من الأحداث، تلك التي تنظّمها الأحزاب والجمعيات. في السنوات الماضيّة، أعدت النظر في فكري وفي عاداتي. مع الزمن الذي يجري،