قضاء
قررت المحكمة الابتدائية بتونس مؤخرا قبول مطلب طعن تقدم به الحزب الدستوري الحر في حق ممثله القانوني وذلك ضد هيئة الحقيقة والكرامة مطالبا إياها بتمكينه من نسخة قانونية من محاضر الجلسات والقرارات التي تم اتخاذها من قبل مجلس الهيئة المذكورة بداية من يوم 14 أكتوبر 2016
نظرت أمس الخميس 12 جانفي الجاري الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف العسكرية في ما يعرف بقضية شهداء وجرحى معتمدية الحامة من ولاية قابس وقررت تأجيلها إلى موعد سيحددّ لاحقا،تأجيل جاء استجابة لطلب لسان الدفاع عن المتهمين الذين قدموا اعلامات نيابة جديدة.
نفّذ الفرع الجهوي للمحامين بجندوبة صباح أمس الأربعاء وقفة احتجاجية أمام مقر المحكمة الابتدائية بالجهة للتنديد بالاعتداء الذي طال رئيس فرعهم.
حمّلت جمعية القضاة التونسيين رئيس الحكومة ووزير العدل مسؤولية ما آل إليه مسار تركيز المجلس الأعلى للقضاء من انحرافات تعدّت مرحلة الخروقات الدستورية والقانونية لتبلغ مرحلة تحدّي المؤسسات القضائية وتجاوز أحكامها
استقبل صباح أمس الأربعاء 11 جانفي الجاري وزير العدل السيد غازي الجريبي رئيسة الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب الدكتورة حميدة الدريدي مرفوقة بعدد من أعضاء الهيئة، وقد تمحور اللقاء حول ظروف عمل هذا الهيكل وخاصة فيما يتعلق بالزيارات الفجئية للوحدات
يوم 14 جانفي الجاري والذي لم تعد تفصلنا عنه سوى يومين فقط هو دون شك مسجل في التاريخ وفي ذاكرة كل التونسيين إذ يمثل نقطة تحوّل كبرى بعد عقود من الاستبداد والفساد ،تاريخ توحد فيه التونسيين ورفعوا شعار «ديقاج» في وجه آل بن علي وأتباعه وأملهم في ذلك
أجلت الدائرة الجنائية الخامسة المختصة في النظر في القضايا الإرهابية صباح امس الثلاثاء الموافق لـ 10 جانفي 2017 النظر في قضية اغتيال العضو بالمجلس الوطني التأسيسي عن حزب التيار الشعبي الشهيد محمد البراهمي الى موعد لاحق.
أزمة المجلس الأعلى للقضاء ما انفكت تستفحل يوما بعد يوم في ظل الصمت المتواصل لرئاسة الحكومة رغم مطالبة مجموعة من أعضاء هذا الهيكل يوسف الشاهد بالتدخل لإنقاذ الموقف اذ تعتبر بأن الباب الوحيد للخروج من هذه الأزمة مفتاحه
انطلقت جمعية القضاة التونسيين أمس الاثنين من جديد في تحركات احتجاجية تتمثل في تأخير الجلسات بمختلف أطوارها على حالتها لمدة خمسة أيام على التوالي، وذلك للتصدي للانحراف الخطير في مسار تركيز المجلس الأعلى للقضاء.
بعد تفاقم ظاهرة استهلاك المخدرات وعدم نجاعة الترسانة القانونية الموجودة اليوم فقد توجهت الدولة نحو تنقيح قانون المخدرات والذي وصفت العقوبات المضمنة صلبه بالمجحفة والتي لم تعط نتائج ايجابية بل بالعكس فقد زادت من حالات الإدمان وساهمت بشكل كبير في حالة الاكتظاظ بالسجون التونسية