قضاء

من بين القوانين التي وصفت بالضرورية والأساسية من أجل محاربة آفة الفساد التي اجتاحت كل القطاعات ومؤسسات الدولة قبل الثورة وبعدها هو قانون يضمن النفاذ إلى المعلومة من وثائق إدارية وغيرها ،القانون الأساسي المتعلق بحق النفاذ إلى المعلومة تمت المصادقة عليه منذ 11 مارس 2016 وذلك بموافقة 123 نائبا ودون تسجيل أي اعتراض،وبعد

أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس أول امس الثلاثاء بطاقة إيداع بالسجن ضدّ رجل الاعمال علي بن جازية لتورطه في قضايا حق عام تتعلق بالارث والتدليس.

مرّ أكثر من شهر على استئناف مرفق العدالة لنشاطه بعد العطلة السنوية التي انتهت منذ منتصف شهر سبتمبر المنقضي ولكن العودة القضائية هذه السنة شهدت جملة من الإشكاليات بسبب الحركة القضائية التي أمنها المجلس الأعلى للقضاء في أول مهمة له بعد تركيزه،حركة خلّفت استياء العديد من أهل القطاع وكذلك المحامين في المناطق الداخلية الذين احتجوا على

نفّذ الفرع الجهوي للمحامين بالقصرين أمس الثلاثاء إضرابا عاما حضوريا عن العمل احتجاجا منهم على ما ألت إليه الأوضاع بالجهة على خلفية الحركة القضائية لسنة2017-2018 التي اعتبروها مخيبة للآمال.

قام رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي أمس الثلاثاء 24 اكتوبر الجاري بختم القانون الأساسي المتعلق بالمصالحة في المجال الإداري وذلك بعد أن رمت الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين الكرة في ملعبه نتيجة تساوي الأصوات بين أعضائها الستة ،بهذا الختم وضعت رئاسة الجمهورية حدّ لسنتين من الجدل حول هذا القانون منذ أن كان

القت الوحدات الأمنية بصفاقس القبض على عنصرين يعتبران من أخطر منظمي عمليات الهجرة غير الشرعية «الحرقة» بالجهة، صادرة في

اعتبر المكتب التنفيذي لجمعية القضاة التونسيين أنّ تخلي الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين عن الحسم في دستورية عديد مشاريع القوانين يؤدي إلى تأبيد النزاعات بشأنها وإلى عدم الاستقرار القانوني والسياسي والاجتماعي.

من بين الإشكاليات التي اعترضت المجلس الأعلى للقضاء في مساره هو ملف ترشيح رئيس محكمة استئناف جديد خلفا لسابقه والذي سيكون معينا بالصفة صلب المجلس نفسه،مسألة أثارت جدلا واسعا منذ البداية حيث تقدم أكثر من مرشّح لهذه الخطة ولكن عملية الفرز أسفرت عن بقاء قاضيين اثنين وهما الطيب راشد وزهير عروس وبعد أن عقد مجلس القضاء العدلي

أجّلت دائرة الشيكات بالمحكمة الابتدائية ببنزرت التصريح بالحكم في مجموعة من القضايا المرفوعة ضدّ رجل الأعمال ورئيس الحزب الوطني الحر سليم الرياحي الى الأسبوع المقبل.

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115