خيام الزعبي

خيام الزعبي

تحركات الرئيس التركي أردوغان خارج حدود بلاده وتدخلاته العسكرية والاقتصادية والسياسية وفي شؤون الدول الأخرى تجعل الكثيرين

تغيرت حسابات الرئيس أردوغان تجاه مصر بعد تصعيد الأخيرة لهجتها وإعلانها عن أي تدخل مباشر لها في ليبيا باتت تتوفر له الشرعية الدولية،

كثفت تركيا من ضغوطها ومحاولاتها المستمرة لتغيير هوية الشمال السوري، سواء بالقوة العسكرية أو عبر التتريك، وكانت أحدث تلك المحاولات

ينظر الجميع بترقّب شديد وحذر إلى مآل التطوّرات التي باتت تُهدّد وحدة ليبيا ودول الجوار والمنطقة ككل، فما من شك أن الرئيس التركي

لم تقطع مصر علاقاتها الدبلوماسية والأمنية والسياسية مع ليبيا طيلة سنوات الأزمة، لأن هذه العلاقات ترتكز على أسس راسخة وقوية تعمقت

بعد التظاهرات الدموية في أمريكا ضد نظامها البوليسي وحكومتها المتشدقة بالديمقراطية المزيفة وحفظ ورعاية حقوق الإنسان التي صدعت

على الرغم من أن الأزمة التي تشهدها البلاد تسببت في أضرار بالغة للاقتصاد السوري أدت إلى ارتفاع الأسعار ومعدلات البطالة

على الرغم من أن الدستور الأمريكي يمنع التفرقة على أساس اللون أو الجنس أو الدين إلا أن العنصرية مزروعة في قلب ونفوس معظم

أسلوب جديد من الحرب تفرضه الإدارة الأمريكية ضد كل من يخالفها أو يواجه مشاريعها في المنطقة،

في جعبة الشرق الأوسط، هناك أولاً، حرب ذات امتداد دولي تشارك فيها قوى كبرى تبدل سياساتها حسب أولوياتها ومصالحها بالعنف والإجرام،

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115