كيف تعبّر السينما عن هموم المواطن ومشاغله؟ كيف تنقل الكاميرا خلجات الروح بدقتها وصدقها الى قاعات العروض؟ ما مشاغل المنسيين و المهمشين؟ وكيف يعيش البعض في الجهات؟ أسئلة يجيب عنها و«نحن هنا» لعبدالله يحي و«الآن و هنا» لعبدالله الشماخ و«صب الرش»

«المغرب» - هنشير بوفرة الوساعية - مفيدة خليل
لن نترك الجبل، لن نترك اغنامنا لهم، لن نغادر فهنا ولدنا ومن عرعار الجبل وإكليله نعيش، عيدنا ليس «قصبة» فقط بل لحظة التحام صوفي بروح الجبل وبالقطيع، قطعاننا ليست مجرد اغنام بل جزء من ارواحنا نحن ابناء الجبل وساكنوه لن نتركه لأعداء تونس وسنظل

عروق الرمل في افتتاح ملتقى رقص وايقاع في دارالثقافة بالعمران: رحلة هلالية دينها الجسد والرقص والموسيقى ...الصحراء رحم كل حياة انجبت كل الالوان، صنعت الماء الثرثار من لعابها، ونسجت الكائن اللعوب من انفاسها، وصهرت القصدير في موقدها وطهت الجان و الانس

ملحمة مسرحية وموسيقية و معنوية، ملحمة الجمال والإبداع تلك هي سمة عرض «النجدة» انتاج مركز الفنون الركحية والدرامية بقفصة، النجدة مسرحية تماهت فيها كل عناصر الجمال فاتحدت الالوان الجميلة مع الموسيقى الساحرة وإبداع ممثلين بدوا كأباطرة على الركح عاندوا الصخر وحاكوا

نساء بلادي نساء ونصف، قولة خالدة للخالد الصغير اولاد احمد، قولة تنطبق على الشاعرة الامنية رجاء الشابي التي تمت ترقيتها في الاحتفالات بالعيد الوطني الستين لقوات الامن الداخلي الى رتبة جنرال صنف واحد، وهي أول امرأة تونسية ترتقي الى هذه الرتبة الهامة في السلك الأمني.

قاوموا، وارقصوا وحلّقوا بأحلامكم عاليا، تجاوزوا الغبار واعشقوا الحياة و تماهوا مع شمس الامل وكونوا كعنقاء احرقت ريشها لتظل الحقيقة ابهى و ترجع حلتها في سناء الشمس ازهى و افردوا اجنحتكم و امالكم فوق مدائن تنهض من ذكريات الخراب، كونوا اطفال اليوم وشباب

تعيش المدينة المنجمية ام العرايس على وقع عرس طفولتها السنوي، شحذت الهمم والعزائم لانجاز الدورة السادسة عشرة وطنيا و الرابعة محليا، للمهرجان الدولي للطفولة بام العرايس، فهذه المدينة المنجمية تحتفي بالطفولة و الامل و تقدم للصغار موعدا سنويا مع العديد من الأعمال الموجهة للطفل وهو ما يجعل الصغار ينتشون قليلا.

هل أتاك حديث النغم الساحر والكلمة التونسية الرقيقة؟ هل اتاك غنج الكمان و سحر العود ودلال الناي و ليونة القيثارة وضحكة الربابة وهي تحلم؟ هل اتاك صوت الأمل و الجمال ورائحة الاجداد وموسيقاهم؟ أسمعت السر و السرّ أسرار باحت بها روضة عبد الله لجمهور أيام قرطاج الموسيقية

«تاتا نريدكم ان تعودوا»، «سيدي اريد فلما آخر «انستي هل يمكنني ان اشاهد افلام أخرى ،»سيدي سيدي مانحبش نقرأ نحب نتفرج في السينما محلاكم» كلمات تبدو بسيطة وعادية ولكنها جد مؤثرة وسترسخ حتما في ذاكرة من تطوعوا لإنجاح تظاهرة بالسينما نعيش التسامح

«الخمسة اللي لحقڤوا بالجرة ملك الموت يراجي» الدغباجي حيّ على الركح فالفن يخلد العظماء ويحييهم كلما تناستهم الذاكرة.