أن تجيب عنوة عن كل الاسئلة، لدقائق يفهم المتفرج ان الامني يريد دفع تهمة اطلاق النار عمدا عن «زميله» فيورط الفتاة في تهمة «ارهاب» و«التخطيط لعملية إرهابية تستهدف دورية امنية» وصمت الفتاة وحده دليل الادانة.
في فيلم «بالقانون» تتهم الفتاة جورا بالانتماء لمجموعة ارهابية فقط لانها خافت الامنيين وهربت فاطلق عليها النار وبالقانون اصبحت متهمة، تتهم مواطنة بريئة لانقاذ «زميل»، فيلم عن الامن والامنيين واستغلال البعض لنفوذهم حتى أصبحت كلمة «زميل» كلمة سر تنجز الكثير.
ف «زميل» تمكنك من الدخول إلى كبرى التظاهرات دون سؤال كما يحدث في مهرجان قرطاج والحمامات وحدث في مدنين وقابس وقفصة وغيرها من التظاهرات التي اصبحت فيها «زميل» افضل من التذكرة.
و «زميل» تجعلك تتجاوز كل إشارات المرور دون خوف، و «زميل» لها الامكانية في تجاوز القانون و ووضعه على المقاس الذي يريدونه، و«زميل» ايضا تجعلك محصنا من كل شيء، و»زميل» لها قدرات خارقة في تونس ليحقق البعض من اعوان الامن
مآربهم على حساب القانون والمواطن ومنها الحادثة الاخيرة التي سطا فيها اعوان امن بسيارة ادراية على مبلغ 38 الف دينار بعد ايهام الرجل انه محل تفتيش وغيرها من الحوادث كثير، وباختصار وكما جاء في الفيلم «زميل» عنوان للحياة ظلما وجورا في دولة البوليس، دولة يرتكب بعض امنييها كل المخالفات ويمارسون كل المضايقات والتضييقات على المواطن ليعيشوا هم بسلام، في دولة البوليس تتهم بأبشع التهم بالقانون فقط لانقاذ «زميل».
بالقانون لرضوان عويساوي نقد ممارسات بعض الامنيين المتسلطين، وووجه اصابع الاتهام لأعوان ينسون القانون وضمائرهم أمام المصالح الخاصة والضيقة، فيلم ينقل ظلم بعض لامنيين امام صمت المواطن وخوفه من «البوليس».