سياسة
نشرت منظمة بوصلة قائمة النواب عن حركة النهضة الذين منحوا الثقة لحكومة يوسف الشاهد. وأكدت أن 59 نائبا من نواب كتلة النهضة من مجموع 69 نائبا قد التزموا بتعهدات الحركة بمنح الثقة لحكومة الشاهد. وأضافت بوصلة أن النواب الـ 10 قد تغيبوا عن الجلسة وهم، البشير الخليفي ورمزي بن فرج، غيابهما مبرر، وفق بوصلة، فيما سجل غياب النواب الآتي ذكرهم دون مبرر، محمد علي البدوي وراضيه التومي وبسمة الجبالي وليلى الوسلاتي وآمنة بن حميد
قال رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، إنّ «تونس ماضية في الطريق الصحيح وعلى درب الوحدة الوطنية والتوافق وهو نهج سلكته البلاد بثبات منذ 2013 وأثمر دستورا جديدا وتوافقا وطنيا كما أثمر حكومة وحدة وطنية»، معتبرا أن «تونس لا ينقصها اليوم، سوى الجهد والعمل» .
تدخلت قوات الأمن بصفاقس أمس الجمعة، لفتح المندوبية الجهوية للتربية صفاقس1 بعد أن أقدم عدد من المعلمين النواب المعتصمين في ساحتها منذ 4 أيام على غلقها بالكامل.
أوضح المندوب الجهوي للتربية
أكد أمس الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل مسؤول الوظيفة العمومية حفيظ حفيظ أن ملف الحضائر والآليات سيعاد فتحه مع رئيس الحكومة الجديد وبعد نيل ثقة البرلمان واعتبر أن الجلسة المبرمجة مع الطرف الوزاري منذ آخر جلسة لحكومة تصريف الأعمال تبقى سارية المفعول
قدم يوسف الشاهد رئيس الحكومة المكلف أمس امام مجلس نواب الشعب كلمة تضمنت برنامج عمل حكومته في المرحلة المقبلة ، هذا البرنامج اعتبرته منظمة الأعراف على لسان عضو مكتبها التنفيذي توفيق العريبي برنامجا واقعيا ويدل على حسن النية مع وجود بعض التحفظات على بعض المسائل
نجح رئيس الحكومة المكلّف يوسف الشاهد في كسب إنطباع إيجابي لدى المتابعين للشأن السياسي عند تواصله مع نواب الشعب والرأي العام عند استعراضه أمس بقصر باردو، لأهم النقاط التي اعتبرها كفيلة بتوسيع دائرة المساندين له في مقاربته للأولويات التي تنتظر حكومته الفتية.
بعد نيل حكومة الوحدة الوطنية ثقة مجلس نواب الشعب، تقترب عملية التسليم والتسلم بين الحكومة المقالة برلمانيا برئاسة الحبيب الصيد وحكومة يوسف الشاهد، عملية انطلقت رئاسة الجمهورية في الإعداد لها منذ أيام حتى قبل جلسة التصويت لمنحها الثقة المنعقدة أمس الجمعة
يقوم الاتصال علي حقيقة وحيدة وهي ان لغة الجسد تقول أكثر مما تقوله الكلمات، فان أردت أن تقنع صديقا أو خصما تحكم في ما يقله جسدك أكثر مما تتحكم في ما تعنيه كلماتك، ويبدو أن يوسف الشاهد قد استوعب هذه الحقيقة فسعى للسيطرة على جسده وتوظيفه في خطابه يوم أمس بمجلس نواب الشعب.
قرابة تسع ساعات من النقاش العام صلب الجلسة العامة المخصصة لمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية، أعطت الغطاء السياسي والبرلماني لهذه الحكومة خصوصا بعد صدور دعوات بضرورة عقد دورة برلمانية استثنائية لتسريع المصادقة على عديد مشاريع القوانين التي من شأنها أن تسهل عمل الحكومة.
توجه رئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد بخطاب وصف بالصريح كاشفا عن حقيقة الوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد التونسية. خطورة هذا الوضع حتمت ولادة هذه الحكومة التي ستضع برنامجا وإصلاحات جريئة واستثنائية على امتداد السنوات الثلاث القادمة حسب الأولويات المضمنة في وثيقة قرطاج.