سياسة

الدعوة الى التسريع بتكوين الحكومة المقبلة من أجل استقرار البلاد لم تكن من جهة واحدة في الوقت الذي تستمر فيه المشاورات

يبدو ان رئيس الجمهورية قيس سعيد لم يخرج من جبة المترشح للرئاسيّات من خارج كل المنظومة ولن يحيد بخطاباته وتعليقاته

لو نعود بالذاكرة إلى الأيام والأسابيع الأولى التي تلت بداية انتصار الثورة التونسية في 14 جانفي 2011 وإلى ذلك التفاؤل الذي

سؤال حريّ بأن يطرح في سياق تكثّفت فيه المشاورات من أجل تكوين أعضاء الحكومة الجديدة . فمن خلال متابعة تعليقات «الوزراء السابقين»

اختار رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ان يوجه في كلمة المعايدة التي توجه بها لقادة حزبه وانصاره امس،

كان لملف تضارب المصالح الذي برز بقوة مع ملف الكمامات في علاقة بأحد النواب ثم كانت وضعية تضارب المصالح المتعلقة برئيس الحكومة

لن تقع العودة مطلقا إلى اعتماد تطبيق الحجر الصحي الشامل أو إغلاق الحدود التونسية رغم التطورات الاخيرة في تفشي كوفيد 19،

أكدت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، أمس الاربعاء، على ضرورة إيلاء أهمية خاصة لتأهيل الجاني في قضايا العنف ضد المرأة.

بات جليا لمن التقى خلال اليومين الفارطين بالمكلف بتشكيل الحكومة هشام المشيشي ان الرجل حسم خياراته وما اللقاءات الا «مجاملة»

اصبحت صور المهاجرين غير النظامين خلال الايام الاخيرة عبر قوارب صغيرة صورا نمطية تتداولها مواقع التواصل الاجتماعي بين اليوم والأخر،

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115