سياسة
من الواضح ان لجنة التحقيق البرلمانية فيما يُعرف بملف شبهة تضارب المصالح المتعلّقة برئيس الحكومة الياس الفخفاخ لجنة سياسية بامتياز
لو نظرنا إلى تونس من زاوية كائن عاقل من المريخ لبان لنا البون السحيق بين مشاكل البلاد الحقيقية وصراعات الطبقة السياسية.
بالإضافة الى الوضع السياسي المتأزم تعيش عدة قطاعات حيوية منذ فترة وجهات حالة من الاحتقان نذكر منها اليوم ولاية تطاوين
قرر وزير الدولة للنقل واللوجستيك محمد أنور معروف إجراء تغيير على مستوى خطة رئيس مدير عام لشركة الخطوط التونسية، ودعا طبقا لمراسلة سرية
خلال الاسبوع الفارط تغير موقف النهضة من حكومة الفخفاخ من الدعم والدفاع الى المراجعة والتلميح بفرضية الانسحاب
اكد وزير البيئة ان الصفقة المبرمة بين الدولة والشركة التي كان الفخفاخ يملك فيها اسهما سليمة، كما ان فتح ظروف عروضها
اتهمت النقابة الموحدة لأعوان الديوانة «أصحاب المال الفاسد وكبار المهربين الممولين للأحزاب السياسية» بمواصلة محاولات «تركيع الديوانة»
كثرة المبادرات التشريعية ووضع قوانين على المقاس لخدمة مصالح ضيقة لبعض الماسكين بالسلطة أو مجرد التفكير في ذلك ، يدفع إلى التساؤل
من المنتظر ان يمر البرلمان الاسبوع المقبل الى عقد جلسات عامة انتخابية لاستكمال انتخاب الاعضاء الثلاثة في المحكمة الدستورية،
أصدر رئيس الدائرة الابتدائية السادسة بالمحكمة الإدارية، قرارا استعجاليا يتعلّق برفض مطلب إيقاف التنفيذ المقدم من والي تونس بخصوص