سياسة
يبدو أن حركة النهضة باتت اليوم في وضع محرج بعد غلق رئيس الجمهورية قيس سعيد باب «المناورة السياسية» وتأكيده على عدم وجود أي تفاوض
نحن الموقعين أدناه ، من مؤلفين ومثقفين ومبدعين وناشرين وموزعين وفاعلين في إنتاج الكتاب وطبعه وترويجه وقراءته .
سينضاف الى الوضع السياسي والاجتماعي المتوتّر بالبلاد، مناخ يشوبه احتقان كبير صلب البرلمان بعد الفوضى التي حصلت اول امس الجمعة
سجلت أسعار الغذاء العالمية خلال شهر جوان المنقضي أول ارتفاع لها خلال السنة الحالية بعد سلسلة من الانخفاضات التي شهدتها
لم يكن طلب المجمع الكيميائي التونسي توريد الفسفاط الأول من نوعه بل سبقته عديد المراسلات التي قوبلت بالرفض دائما إلا أن الطلب الأخير
سبق أن تساءلنا في 20 جانفي الماضي هل مجلس النواب «حَـلَبَة» أم مدرسة للممارسة الديمقراطية؟ وألمحنا إلى أن الأعذار الّتي يمكن بها تبرير
لم يعد التكهن بمآل الاوضاع في تطاوين اليوم ممكنا، مسيرات واعتصامات في شوارع المعتمديات في الولاية وتعطل مصالح المواطنين
يبدو أن مجلس شورى حركة النهضة سيكون عنصرا محددا في المسار الذي ستسلكه البلاد في احتدام الأزمة السياسية أو في انفراجها،
يبدو ان بيت ابن النحوي «اشتدّي أزمةُ تنفرجي ** قد آذَنَ لَيلُكِ بالبَلَجِ» لن تكون التعويذة السحرية التي تلقى كلما اقتربنا من الهاوية حتى ننجو،
من المنتظر ان تنعقد بداية الاسبوع المقبل لجنة التوافقات صلب البرلمان لمحاولة الخروج بثلاثة اسماء من بين 7 مرشحين لعضوية