سياسة
• «قدمت استقالتي رفقة 12 عضوا في المكتب التنفيذي إلى الغنوشي .. والحركة لا تحتاج اليوم إلى مكتب تنفيذي جديد بل إلى مؤتمر قريب»
في صورة ما إذا لم يقع غلق فرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بتونس وتفكيك النسيج الجمعياتي الذي ينشط تحت إشرافه في تونس، سيقع خلق جيل كامل
يعتبر تاريخ 25 جويلية 2021 لحظة مفصلية في تاريخ الجمهورية التونسية وفي ذاكرة التونسيين/ات أو هكذا اُريد له. وهذا يعني وضع حدود صارمة
تعيش حركة النهضة منذ أشهر على وقع صراع داخلي كبير بلغ أشده بعد قرار رئيسها راشد الغنوشي إعفاء كافة أعضاء المكتب التنفيذي ثمّ تجميد عضوية عماد الحمامي
يبدو ان رئيس الجمهورية بحث امس عن إرضاء الشارع الغاضب من ناحية وإرضاء قوات الامن من ناحية أخرى وهذا ما عكسه
كانت ردّة فعل شبكة تونس الخضراء، الناشطة في مجال المناخ، على التصريحات الأخيرة لمدير عام إدارة «المناخ وجودة الحياة»، الهادي شبيلي،
السياسة ليست فقط فنّ إدارة الشأن العام أو فنّ الممكن ،هي أيضا السعي إلى تغيير واقع معقد بأفكار بسيطة،والأفكار البسيطة (لا المبسطة أو التبسيطية)
يبدو أن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي قد انطلق في تصفية ومحاسبة كل من يخرج عن سياسات الحركة، فبعد أكثر من أسبوع من قرار إعفاء كافة أعضاء
يدرك من يمسك بالسلطة ان لها اكراهاتها، ومنها انه ليس الفاعل الوحيد فيها حتى وإن كان الأبرز. وهذا ما يبدو ان الرئيس قيس سعيد قد ادركه
في توجه نحو تنفيذ قرار مقاطعة العودة المدرسية، تعقد الهياكل الجهوية للجامعة العامة للتعليم الاساسي اجتماعات لمناقشة التحرك الذي تؤكد