سياسة
لم يدم الاعتصام الذي تنفذه مبادرة «مواطنون ضد الانقلاب» في شارع الحبيب بورقيبة بمناسبة الذكرى الحادية عشرة للثورة طويلا،
صدر خلال الأسبوع الأخير منشوران صادران عن رئاسة الحكومة يضبطان طريقة التعامل مع النقابات ومع وسائل
في الوقت الذي اتحد فيه التونسيون في رفع صوت واحد مناصرة للفريق الوطني لكرة القدم في نهائي البطولة العربية، تفرقت «النخب» السياسية و الفكرية
سامي الطاهري لـ«المغرب»: «سنرفع قضية ضدّ بودن إلى منظمة العمل الدولية بسبب هذا المنشور وندعوها إلى سحبه ..»
أ
بات جليا ان زمن الود قد انقضى، وان المعارك بين حكومة بودن والاتحاد العام التونسي للشغل قد انطلقت بجولات جسّ النبض من ذلك المنشور عدد 20
يتابع العالم باهتمام شديد، ما يجري في تونس بعد 25 جويلة، من قرارات وأحداث وردود أفعال وتحرّكات.ومن المواضيع التي أثارت فضول المحلّلين والصحفيين
حل الـ17 من ديسمبر 2021 ومعه ترسّخ الانقسام الذي يشق التونسيين تجعلهم صفوفا عدة متداخلة ومتنافرة في ظل ازمة سياسية تطورت لتصبح
عاشت تونس في الفترة الأخيرة على وقع ارتفاع حدّة العنف الأسري وحمل شهرا أكتوبر ونوفمبر تحديدا صورا وأخبارا
رغم ان موعد الانتخابات التشريعية -وفق ما اعلن عنه قيس سعيد رئيس الجمهورية- تفصلنا عنه سنة كاملة كما تفصلنا
أحيت البلاد أمس لأول مرة وبمقتضى الأمر الرئاسي الصادر عن رئيس الجمهورية، الذكرى الـ11 لاندلاع الثورة الموافق لـ17 ديسمبر.