مجلس النواب

يبدو أن الأسماء الأربعة التي سيتم انتخابها من قبل مجلس نواب الشعب لعضوية المحكمة الدستورية، قد حسمت قبل تحديد الجلسة العامة المخصصة لإجراء عملية الاقتراع. ويأتي هذا الحسم على إثر

قرار رئاسة مجلس نواب الشعب يوم أمس دعوة رئيس الحكومة يوسف الشاهد للحضور في جلسة عامة للتطرق إلى حملة الإيقافات في صفوف رجال أعمال تتعلق بهم شبهات فساد، قد يوقف نزيف الانتقادات

يستأنف مجلس نواب الشعب الأسبوع القادم أعماله بالمصادقة على مشروعي قانون ذي صبغة اجتماعية، بالإضافة إلى مواصلة اللجان البرلمانية لأعمالها وأهمها لجنة التشريع العام التي ستستكمل النظر في مشروع القانون المتعلق بالمصالحة الوطنية. كما لا تخلو أعمال اللجان

كثر الحديث مؤخرا عن شبهة تورط عدد من النواب في قضايا فساد على خلفية إيقاف عدد من رجال الأعمال ومن أهمهم شفيق جراية، وذلك بعد تداول عديد صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية قائمة تحمل أسماء نواب الشعب الذين تدور حولهم شبهة فساد. العديد يتحدث

لم تتمكن لجنة النظام الداخلي والحصانة والقوانين البرلمانية والقوانين الانتخابية بمجلس نواب الشعب للمرة الثانية على التوالي من الحسم في النقاط الخلافية والكبرى في إطار مناقشتها لمشروع تنقيح النظام

لم يكن موقف مجلس نواب الشعب من أزمة الكامور وتطور الأحداث في ولاية تطاوين واضحا في ظل صعوبة التعاطي مع هذا الملف، حيث هيمنت الخلافات السياسية ومنطق تحميل

تتواصل عثرات مشروع قانون المصالحة على عتبة لجنة التشريع العام من جلسة إلى أخرى، حيث عجزت اللجنة عن المصادقة على الفصل الأول من مشروع القانون، بعد الخلاف الحاصل بين كتلتي حركتي النهضة ونداء تونس بخصوص المقترحات المقدمة. هذا الخلاف ساعد

على خلفية الجدل الحاصل لدى الرأي العام حول خطورة تدخل الجيش الوطني والدخول في سجال مع المحتجين والمعتصمين، بعد قرار رئيس الجمهورية تكليف الجيش الوطني بحماية المنشآت ومواقع الإنتاج للمنشآت النفطية، سعت اللجنة الخاصة للأمن والدفاع إلى دراسة الإطار القانوني

اقتصرت الجلسة العامة المنعقدة يوم أمس بمقر مجلس نواب الشعب في جزئها الأول على المصادقة على مشروع قانون وحيد يتعلق باتفاقية دولية، وتوجيه أسئلة شفاهية إلى كل من وزراء التعليم العالي والوزير المكلف بالعلاقة مع المجتمع المدني

مثلما جرت العادة، لا تخلو الزيارات الخارجية لنواب الشعب من الانتقادات والجدل الذي يتبعها، لكن هذه المرة فإن الزيارة التي أداها الوفد البرلماني التونسي إلى إيطاليا للحضور في أشغال الجمعية البرلمانية للاتحاد من اجل المتوسط مع انسحاب البعض من النواب على خلفية حضور وفد إسرائيلي

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115