مجلس النواب
تواصل اللجان التشريعية مناقشة أبواب ميزانية الدولة لسنة 2018، من خلال عقد جلسات لأعضاء الحكومة الذين اعتبروا أن الاعتمادات غير كافية إلا أن الوضع الاقتصادي لا يسمح بأكثر من ذلك. وذلك بالتزامن مع مناقشة لجنة المالية والتخطيط والتنمية لمضمون مشروع قانون المالية لنفس السنة، حيث لا تزال مسالة القيمة المضافة تسبب إشكالا وهو ما أكدته كافة الأطراف التي تم الاستماع إليها.
عقدت كتلة حركة النهضة يوم أمس بالمبنى الفرعي لمجلس نواب الشعب أي مجلس المستشارين سابقا، جلستها العامة السنوية، أين تم عرض التقريرين الأدبي والمالي للكتلة وتقييم أدائها في الدورة البرلمانية الثالثة، إضافة إلى مناقشة عديد المسائل من بينها مشروع قانون زجر الاعتداءات على الأمنيين والجبهة البرلمانية المنتظر الإعلان عنها. كما خصصت
في إطار المهمة الرقابية لمجلس نواب الشعب، تم تخصيص يوم أمس من أجل توجيه جملة من الأسئلة الشفاهية إلى وزيري التربية والتجهيز حول مواضيع مختلفة. ومن أهم المواضيع التي تمّ طرحها على الجلسة العامة إشكالية «الكاباس» ومشروع رقمنة ديوان قيس الأراضي وأيضا أسباب تعطل أشغال مركب تكنولوجيا الاتصال بالنحلي من ولاية أريانة. ومن
صادقت الجلسة العامة المنعقدة يوم أمس بمجلس نواب الشعب على كل من مشروع المالية التكميلي السنة 2017، بالإضافة إلى مشروع القانون المتعلق بالموافقة على اتفاقية القرض المبرمة بتاريخ 6 جويلية 2017 بين وزارة المالية ومجموعة من البنوك المحلّية لتمويل ميزانية الدولة. هذه المصادقة سبقتها انتقادات لاذعة من قبل نواب المعارضة وبعض
أولويات عديدة تنتظر مجلس نواب الشعب بداية من الأسبوع المقبل، من بينها مشروع قانون المالية لسنة 2018 ومشروع الميزانية لنفس السنة، وذلك بالتزامن مع عقد جلسات الاستماع إلى مختلف أعضاء الحكومة حول أبواب الميزانية، وعقد جلسة عامة مخصصة للمصادقة على مشروعي قانون. كما ستواجه لجنة التشريع العام بعض الضغوطات وذلك على خلفية تغيير جدول أعمالها وإعادة جدولة أولوياتها.
استجاب مكتب مجلس نواب الشعب خلال اجتماعه يوم أمس بمقر البرلمان، إلى المطالب المتعددة بتسريع المصادقة على مشروع القانون المتعلق بزجر الاعتداءات على الأمنيين وإعطائه الأولوية القصوى من قبل لجنة التشريع العام. مكتب المجلس بدوره حدد جملة من الجلسات العامة من أجل المصادقة على مشاريع قوانين، وأخرى ذات بعد رقابي على أعمال الحكومة.
لا يشغل مجلس نواب الشعب خلال هذه المدة سوى مشروع قانون المالية لسنة 2018، الذي انطلقت لجنة المالية والتخطيط والتنمية في مناقشته منذ بداية الأسبوع من خلال عقد جلسات استماع في الغرض لعديد الأطراف المتداخلة من أعضاء الحكومة إلى المنظمات المهنية. وبهدف كسب أكثر ما يمكن من التوافق حول الخطوط الكبرى لمشروع القانون، خصص
واصلت يوم امس كل من لجنة المالية والتخطيط والتنمية ولجنة التشريع العام مناقشة مشروع القانون المتعلق بالتصريح بالمكاسب والمصالح وبمكافحة الإثراء غير المشروع وتضارب المصالح بالقطاع العام، بالاضافة إلى مشروع الميزان الاقتصادي وذلك من خلال عقد جملة من جلسات الاستماع قبل الانطلاق في مناقشة الفصول فصلا فصلا.
استأنف مجلس نواب الشعب يوم أمس أعماله من خلال الانطلاق في مناقشة ثلاثة مشاريع قاونين من العيار الثقيل وهي كل من مشروع القانون المتعلق بالتصريح بالمكاسب والمصالح وبمكافحة الثراء غير المشروع وتضارب المصالح بالقطاع العام، مشروع قانون المالية لسنة 2018 ومشروع ميزانية الدولة لسنة 2018، وذلك من خلال عقد جلسات
قاب قوسين ويفوز العضو محمد التليلي المنصري برئاسة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إلا أن التوافقات بين الكتل البرلمانية لم تحسم المسألة. مجلس نواب الشعب سيكون مجبرا على إعادة فتح باب الترشحات لرئاسة الهيئة من جديد، والعمل على إيجاد توافقات بين الكتل، ليبقى مصير الهيئة مجهولا إلى حدود هذه اللحظة في انتظار الحسم النهائي في اجتماع مكتب المجلس المقبل.