مجلس النواب

جميع الكتل البرلمانية تترقب ما ستسفر عنه الأيام البرلمانية لكتلة حركة النهضة بما أنها الكتلة الأكثر تمثيلا في مجلس نواب الشعب. وعلى حسب ما ستختاره الحركة من رئاسات اللجان القارة والخاصة، فإن ما تبقى سيكون من نصيب حركة نداء تونس بنفس حصة حركة النهضة، ثم تليها بقية الكتل. الأيام البرلمانية ستخرج نتائجها اليوم بعد استكمال عمليات التصويت

استأنفت لجنة تنظيم الإدارة وشؤون القوات الحاملة للسلاح خلال اجتماعها يوم أمس مناقشة مشروع مجلة الجماعات المحلية، حيث تمكنت في الجلسة الصباحية من المصادقة على الفصلين 35 و36 والمضمنين في القسم السادس المتعلق بالتضامن والتعديل والتمييز الإيجابي. أشغال الجلسة انحصرت بالأساس في مناقشة الفصل 35، حيث اعتبر أعضاء اللجنة أنه لا

ينطلق مجلس نواب الشعب في ترتيب بيته الداخلي قبل افتتاح السنة البرلمانية الرابعة، وذلك من خلال توزيع المهام على اللجان القارة بمشاريع قوانين محالة مؤخرا من قبل الحكومة. لكن في المقابل، من المنتظر أن يتم ترتيب أولويات اللجان في جدول أعمال فور انعقاد ندوة الرؤساء، وذلك بالتزامن مع تواصل الكتل البرلمانية عقد أيامها البرلمانية من أجل اختيار

انطلقت السنة البرلمانية الرابعة يوم أمس في انتظار تحديد جدول الأعمال للفترة المقبلة خلال اجتماع مكتب المجلس المزمع عقده صباح اليوم، وتنظيم أشغال الجلسة العامة الافتتاحية. عديد المهام في انتظار مجلس نواب الشعب على مستوى مشاريع القوانين بالاضافة إلى استكمال ما عجز عنه في السنة البرلمانية الثالثة أو خلال الدورة الاستثنائية أهمها معضلة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

مع انطلاق الدورة البرلمانية الرابعة، يستعد مجلس نواب الشعب إلى وضع روزنامة خاصة بالثلاثة أشهر القادمة، أهمها مناقشة قانون المالية وميزانية الدولة لسنة 2018، بالإضافة إلى استكمال مناقشة مجلة الجماعات المحلية، والعمل على حل إشكالية هيئة الانتخابات. كل هذه المهام سيتم تحديدها والانطلاق فيها فور استكمال عملية تجديد هياكل المجلس حسب ما ينص

تعيش لجنة تنظيم الإدارة وشؤون القوات الحاملة للسلاح بمجلس نواب الشعب عديد الصعوبات من بينها كثرة الغيابات التي اعتبرها المجتمع المدني سببا في تعطيل المصادقة على مجلة الجماعات المحلية، بالرغم من تعهد رئاسة المجلس بإيجاد حل لهذه الظاهرة وبالتحديد هذه اللجنة. نسق بطيء في عملية المصادقة على فصول مشروع المجلة، خصوصا وأن أغلب الفصول الهامة تم تأجيل النظر فيها.

عديدة هي التساؤلات المطروحة حول مآل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، عقب الخلافات والتنافس نحو الرئاسة بين عضوين منها وهم كل من نبيل بفون وأنيس الجربوعي من ناحية. ومن ناحية أخرى، استفسارات تطرح حول أعمال الهيئة وأشغالها إزاء الخلاف الحاصل بين الأعضاء القدم والجدد الذين تم انتخابهم من قبل مجلس نواب الشعب مؤخرا في إطار

بالرغم من مواصلتها مناقشة مشروع مجلة الجماعات المحلية، إلا أن لجنة تنظيم الإدارة وشؤون القوات الحاملة للسلاح أجلت مرة أخرى عديد الفصول من بينها خلال اجتماع يوم أمس. هذا وقد رحلت اللجنة القسم الخاص بالديمقراطية التشاركية ابتداء من الفصل 28 إلى غاية الفصل 34، إلى حين الاستماع إلى الخبراء الذين ساهموا في صياغة المشروع وذلك لإعادة

يستمر مسلسل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات دون وجود أية نهاية إلى حد الآن، حيث لم تتمكن الكتل البرلمانية من التوافق على أحد المترشحين الاثنين لرئاسة الهيئة. ومع تواصل انسداد الأفق يبحث مجلس نواب الشعب عن

مرة أخرى، تفشل التوافقات بين الكتل البرلمانية في اختيار رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بالرغم من إجراء عملية تصويت أولية. السباق نحو رئاسة الهيئة يبدو أنه انحصر بين كل من نبيل بفون وأنيس الجربوعي، لكن الجلسة العامة مفتوحة على كافة المفاجآت في حالة انسداد الأفق وهو ما ستكشف عنه الجلسة العامة اليوم.

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115