مجلس النواب
يواصل مجلس نواب الشعب أعماله خلال هذا الاسبوع من خلال استكمال انتخاب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، بالاضافة إلى عقد جلسة عامة ممتازة بحضور رئيس البرلمان الأوروبي. من جهتها تنطلق لجنة المالية والتخطيط والتنمية في عقد جلسات استماع إلى أعضاء الحكومة بخصوص ميزانية الدولة لسنة 2018.
تساؤلات عديدة وشكوك حول مدى استعداد مجلس نواب الشعب لانتخاب رئيس للهيئة العليا المستقلة للانتخابات في الجلسة العامة التي تنعقد صباح اليوم، وذلك نتيجة تواصل الخلافات بين الكتل البرلمانية حول الأسماء المترشحة لهذا المنصب. كما أن هذه الشكوك تتعمق بعد فشل المجلس في مناسبتين سابقتين خلال الدورة الاستثنائية في انتخاب رئيس لها.
من المنتظر أن يحسم مجلس نواب الشعب في معضلة انتخاب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات يوم غد الجمعة، بعد توصل الكتل البرلمانية إلى اتفاق قد يكون مفاجئا للجميع مقارنة بنتائج الجلسات
عودة أشغال مجلس نواب الشعب بعد تنصيب اللجان القارة الانطلاق بمناقشة مشروع القانون التكميلي لسنة 2017
عادت أشغال مجلس نواب الشعب رويدا رويدا، بعد تنصيب مكاتب اللجان القارة، حيث انطلقت لجنة المالية والتخطيط والتنمية يوم أمس في مناقشة مشروع قانون المالية التكميلي لسنة 2017 قبل مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2018. في حين وضعت لجنة تنظيم الإدارة وشؤون القوات الحاملة للسلاح أولويات أعمالها التي تتلخص بالأساس في مجلة الجماعات المحلية.
بات مطلب تركيز المحكمة الدستورية في أقرب الآجال من أهم مطالب المعارضة في مجلس نواب الشعب، على خلفية الأزمة المتعلقة بقانون المصالحة الإدارية. الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين بالرغم من أنها أنصفت المعارضة في 7 مناسبات، ورفضت مطالبها في 6 مشاريع قوانين، إلا أنها تعرضت إلى جملة من التشكيكات وفقدان الثقة من قبلهم.
انطلق مجلس نواب الشعب رسميا منذ يوم أمس في سنته البرلمانية الرابعة، حيث تم تجديد هياكل المجلس واقتسامها بين كافة الكتل البرلمانية كل حسب تمثيليته في البرلمان. انطلاق السنة البرلمانية سبقتها عملية تقييم للسنوات النيابية الفارطة، لخصها رئيس المجلس محمد الناصر في بعض الأرقام مطالبا في ذلك بضرورة تطوير أداء المجلس على جميع المستويات.
بعد تمكن الكتل البرلمانية من اختيار ممثليها يوم قبل انطلاق الجلسة الافتتاحية للسنة النيابية الرابعة أصدر المكتب تركيبته الجديدة وهي على النحو التالي:
لا تزال الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تبحث عن مخرج لها سواء على المستوى القانوني أو التوافقي، في انتظار الكلمة الأخيرة لمجلس نواب الشعب في انتخاب رئيس الهيئة وما سيقوله بخصوص عملية التجديد خصوصا وانه كان قد راسل الهيئة في مناسبتين بخصوص القرعة. عديد الجمعيات والمنظمات ومن بينها أعضاء هيئة 2011 قدموا مقترحات في الغرض من أجل حلحلة الأزمة حتى تنجز الهيئة أعمالها على أحسن وجه.
اللجان الخاصة
1. لجنة التشريع العام
بالرغم من رفض المعارضة لمنح منصب نائب رئيس لجنة المالية والتخطيط والتنمية إلى كتلة حركة نداء تونس، إلا أن مسألة توزيع الحصص بين الكتل قبل انطلاق الجلسة العامة الافتتاحية للسنة البرلمانية الرابعة تم حسمها يوم أمس. ومن المنتظر أن تختار كل كتلة من يمثلها في اللجان القارة والخاصة حسب المناصب المتحصل عليها، على أن يتم الإعلان عن التركيبة النهائية في جلسة يوم الاربعاء.