الاحزاب
رغم ان رئيس الحكومة الحبيب الصيد اعاد تأكيد نيته في التوجه للبرلمان ومخالفة مطالبة النداء بتقديمه لاستقالته الا ان الهيئة السياسية لحركة نداء تونس واصلت في ذات الاتجاه الذي افرزه الاجتماع السابق لأعضائها والقاضي بالتخلي عن التصريحات المهاجمة وتجنب
حددت حركة النهضة في لقاء مجلس الشورى الأخير التركيبة الجديدة للمكتب التنفيذي، تركيبة لئن تمّ تطعيمها بوجوه شبابية جديدة فإنها غيّبت عددا من القيادات البارزة في الحركة منها خاصة عبد الحميد الجلاصي وعبد اللطيف المكي ومحمد بن سالم والصحبي عتيق
اعتبر نواب حزب حراك تونس الإرادة أن اللجوء إلى مجلس نواب الشعب من أجل سحب الثقة من حكومة الحبيب الصيد يعتبر تحيلا على الشعب التونسي من خلال التلاعب بالدستور. وفي هذا الإطار، قدم النواب السيناريوهات الممكنة حسب الدستور لتوضيح الإجراءات
اعتبر التيار الديمقراطي في بيان أصدره أمس ان مشروع قانون المصالحة الاقتصادية والمالية حلقة أخرى من حلقات إتمام عملية التسوية السياسية والاقتصادية مع عصابات النهب التي استنزفت خيرات البلاد واستباحت ثرواتها وتستر قانوني على جرائم نهب ثروة الشعب
لم تهدا عاصفة الازمات والخلافات المشخصنة في جانب منها داخل حركة نداء تونس ولكن مبادرة رئيس الجمهورية مثلت فاصلا سياسيا تعود بعد استكمال مشاوراتها ازمة القيادة والمؤتمر الانتخابي في النداء الى السطح.
لم يمر اكثر من 24 ساعة
اتصلنا من بعض أعضاء الهيئة السياسية لنداء تونس (بوجمعة الرميلي ورضا بلحاج وخميس قسيلة وفوزي معاوية) بالعريضة التالية حول مبادرة حكومة الوحدة الوطنية
مشروع قانون أساسي يتعلق بتنقيح لإتمام القانون الأساسي عدد 53 لسنة 2013 المؤرخ في 24 ديسمبر 2013 المتعلق بإرساء العدالة الانتقالية
تخفي أحزاب الائتلاف الحاكم انشغالها برسم سياستها إزاء نصيبها من الحقائب الوزارية في حكومة الوحدة الوطنية خلف تصريحات تريد أن تقدمها كمنشغلة بالانتهاء من المرحلة الأولى في المشاورات المتعلقة بضبط الخطوط العريضة لبرنامج الحكومة وهيكلتها. لكن الواقع مختلف
هباء كانت كلمات رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، فحركته التي انهت منذ أسبوع مؤتمرها العاشر الذي حمل لواء التجديد والتطور شهدت انتكاسة بتصريح لقياديين منها رفضا أن يقال عن حركتهم أنها انفصلت عن
انقضى الأسبوع الأول على انتهاء أشغال المؤتمر العاشر لحركة النهضة ولا تزال ملامح مكتبها التنفيذي في «علم الغيب» وفي عقل رئيس الحركة راشد الغنوشي المنشغل في إعداد قائمة مرشحيه لتولى مناصب تنفيذية في الحركة بعد