الاحزاب
في إطار الحوار المفتوح الذي نظّمه معهد تونس للسياسة، للأحزاب التي تنوي التحالف في المستقبل القريب، كي تتناول تجربتها السياسية بالتقييم والنقد، كانت منذ أسبوعين جلسة الحوار الأولى للتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، والذي خلُص أثناء نقده الذاتي
قال القيادي بالجبهة الشعبية محسن النابتي لـ«المغرب» إن الندوة الوطنية الثالثة للجبهة ستعقد يومي 19 و20 مارس الجاري في انتظار تحديد المكان، مشيرا إلى أنّ هذا التاريخ مبدئي ذلك أنه فرضية تأخيره بأسبوع تبقى واردة في صورة عدم استكمال الترتيبات
لم يات اجتماع 2 مارس الذي حصل اليوم بروضة آل بورقيبة بجديد فيما يتعلق بوحدة الاحزاب الدستورية مثلما كان متوقعا . وكان اجتماع اليوم مخصصا لاحياء ذكرى 2 مارس 1964 التي شهدت تأسيس الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة للحزب الدستوري الجديد
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة النهضة نور الدين العرباوي في تصريح لـ"المغرب" ان أحزاب الرباعي المشارك في الحكومة لن يدخل بتصورات ومقترحات مشتركة في الحوار الوطني حول التشغيل المزمع عقده يومي 28 و29 مارس الجاري فيما تنطلق أشغال الورشات الـ9 من 8 الى 11 من ذات الشهر.
الحزب الجديد الذي سيجمع بين ثلاثة أحزاب وهي التكتل الديمقراطي والتيار الديمقراطي والتحالف الديمقراطي مازال في حالة مخاض ومن الصعب التكهن بموعد ميلاده أو حتى ميلاده أصلا، رغم أن المشاورات بين هذه الأحزاب كانت قد انطلقت منذ ما يزيد عن السنة، علما وأن هذه الأحزاب
لم يتاخر رضا بلحاج كثيرا كي يباشر مهامه كرئيس للهيئة السياسية لحركة نداء تونس ويتحدث عن تصوره هو وبقية المجموعة لكيفية الخروج من ازمتهم، ويحدد موقع كل شخص في الحزب الذي بات هو الرجل الاول فيه بتزكية من رئيس الجمهورية.
ملامح المشروع السياسي للمنشقين عن حركة نداء تونس بدأت تتوضح اكثر بعد انتهاء اجتماعاته الاقليمية تقريبا وكذلك الاستشارة الوطنية التي اطلقها ووقع حصر اسم الحزب في 4 مقترحات بالاضافة الى تقدم النقاشات مع بعض الشخصيات كمصطفى كمال النابلي والصادق شعبان
يبدو ان ازمة نداء تونس انفرجت هذه المرة بعد أن حظيت «التسوية» الجديدة باجماع الاطراف المتنازعة في الحزب علي تعديل القيادة وتوزيعها الصلاحيات علي ثلاثة اشخاص، وتقدم رضا بلحاج ليكون الشخصية الاولى في الحزب يليه حافظ قائد السبسي وبوجمعة الرميلي في حال التحاقه مجددا بالحزب.
• من المرجح أن يواصل راشد الغنوشي رئاسة الحركة
تراهن حركة النهضة في مؤتمرها العاشر المبرمج تنظيمه في ربيع 2016 على التغيير الكلي سواء على المستوى المضموني أو التغييرات القيادية، ورغم تأكيدات بعض القيادات على أن هناك شبه اتفاق في مسألة الفصل بين الدعوي والسياسي، من خلال التركيز