الاحزاب
قضى الأمر، وبات جليا أن حركة نداء تونس او ما تبقى من الحركة بعد سنتين من الانقسامات، بدوره يمضى إلى القطيعة والتجزئة عبر انقسام من تبقى الى صفين، اجتمع أنصار كل منهما يوم الأحد، الأول
نظم مكتب التعبئة والتواصل والمكتب الثقافي بحركة النهضة بمناسبة احياء الذكرى 36 لتأسيسها ندوة فكرية بمقر الحزب تحت عنوان «قراءات في مسيرة حركة النهضة» . شارك فيها كل من حميدة النفير
يومان على إصدار حركتي النهضة والنداء لبيان مشترك حتى أعلن 21 منسقا جهويا لحركة نداء تونس، عن «انتفاضتهم» ضد قادة الحزب، تحديدا ضد شق المدير التنفيذي بقدمائه والوافدين الجدد عليه الذين يعتبرونهم المسؤولين عن انحراف الحركة عن خطها السياسي والتحالف مع النهضة.
«يتابع حزب الطليعة العربي الديمقراطي بانشغال شديد تعدد مظاهر الاعتداء على الحريات الفردية المكفولة بالدستور والقانون فيما يتعلق بالتشهير بغير الصائمين والتضييق عليهم وملاحقتهم سواء من قبل الادعياء
كثيرا ما يربك قادة آفاق تونس شركاءهم في الحكم بمواقفهم، فهم لا اصطفوا كمعارضة ولا دعموا ما تقترحه الأغلبية، وهو ما عبر عنه ياسين إبراهيم رئيس الحزب في أكثر من مناسبة، وآخرها يوم امس وهو يتحدث عن قانون المصالحة الذي طالب ان تقع
يبدو أن قائمة الرافضين لمشروع المصالحة الاقتصادية والمالية الذي قدمته رئاسة الجمهورية منذ سنتين وتعمل على التسريع في تمريره، في ارتفاع، فبعد أن ضمت القائمة أحزاب المعارضة ومحاولاتهم حشد الشارع ضدّه، انضافت حركة النهضة إليها،
تتواصل الاحداث المتعلقة بالنداء وبقياداته وتبادل التهم ففي الوقت الذي يتهم فيه شق رضا بالحاج مجموعة من الندائيين الموالين لشق حافظ قائد السبسي بالتهجم عليهم خلال ندوة صحفية انعقدت امس فان الطرف الاخر يستغرب تلك الاتهامات وينفيها، في السياق
عقد حزب آفاق تونس ندوة صحفية يوم أمس بنزل في العاصمة للإعلان عن نتائج أشغال المؤتمر الثاني، المنعقد يومي السبت والأحد بسوسة، وانتهت أشغاله بانتخاب ياسين إبراهيم رئيسا للحزب بعد حصوله على
كشف رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني ان اجتماع مجلس الشورى الذي سينعقد اليوم السبت ويتواصل الى حدود يوم غد الاحد، بالحمامات سيتناول ملفين اساسيين هما ملف الاصلاح داخل الحركة وملف الشباب بالاضافة الى تمويل الحزب وميزانيته كذلك فإن مجلس شورى النهضة
بات الكلام عن أزمة نداء تونس، وتداعياتها على المشهد العام التونسي، مكرّرا طالما ان لا جديد قد تحمله الأيام، أزمة الصراع بين شق نجل الرئيس ومجموعة الإنقاذ طفت لتحجب ما تشهده كتلة النداء في البرلمان من صراعات داخلية