الإفتتاحية
النصوص، كل النصوص، لا تُحدّد فقط بما تقوله بل وبما تتغاضى عنه أو تخفيه عمدا أو سهوا وهي تتحدد أيضا بـ«مقاصد» واضعيها وبنوايا وتمثلات متلقيها...
يبدو ان السلطة التونسية وجدت في «المؤامرة» ما يبرر لها تعثرها في معالجة حزمة من الازمات كان من المفترض انها استشعرتها
لاشكّ أنّ تواتر القراءات التحليلية للنسخ المتعدّدة للدستــــور، والمتّسمـــة بتنوّع المداخل (القانوني، الاجتماعي،السياسي، النسويّ...) مفيد على مستوى خلق ديناميكية فكريّة وفتح باب للنقاش الفكري الايديولوجي ، وإن اشتركت فيه فئات مجتمعية أخرى.
تمضى البلاد في مسارها وكان لا شيء ذا ثقل يعتمل فوق ارضها كان تكون مقبلة في 25 من جويلية القادم على استفتاء يحدد فيه اكثر من 9 ملايين ناخب تونسي
حمل البيان الصادر عن الاتحاد العام التونسي للشغل بشأن اللقاء الذي جمع عدد من قادته بوفد من صندوق النقد الدولي الكثير من الكلمات المفتاحية التي اراد
قد يغيب عن أذهان البعض ما للرياضة والسياسة من صلة متينة وقد يستمر عدد من الرياضيين في الدفاع عن حيادهم فهم/ن ينشطون 'بعيدا عن السياسة' ولكن التجارب التاريخية
يبدو جليا ان المشهد في تونس في طور اعادة خلط الاوراق وتوزيعها، وليس ادل على ذلك من خيار الاتحاد الذي اتخذ في 2 جويلية الجاري ترك حرية الاختيار لمنظوريه
تحدثنا في الحلقة الأولى لهذه السلسة (جريدة «المغرب» ليوم السبت 2 جويلية الجاري) عن الأسس الفكرية والإيديولوجية لمشروع دستور
اختار رئيس الجمهورية ان يجعل من المذكرة التفسيرية الملزم بنشرها مع مشروع الدستور بيانا ورسالة توجه بها الى التونسيين ليدافع عن مشروعه
انطلقت الحملة الوطنية للاستفتاء يوم الاحد الفارط في ظل مناخ عام تهيمن عليه ثنائية التوتر والاحتقان الذي يبدو انه اصاب انصار الرئيس ومشروعه السياسي