الإفتتاحية
يكفي ان يقع النظر الى بلاغ رئاسة الجمهورية حول فحوي لقاء قيس سعيد بنجلاء بودن رئيسة حكومته للوقوف على التناقضات الظاهرة بين خطاب السلطة
منذ استكمال مسار الاستفتاء والإعلان عن نتائجه ودخول الدستور الجديد حيز النفاذ برز في سلوك راس السلطة التنفيذية تغيير طفيف في السياسة الاتصالية لرئيس الجمهورية
يشعر التونسيون منذ مدة بأنهم مقبلون على عاصفة هوجاء تأتي في طريقها على الأخضر واليابس. ولعل بعضهم بدأ «ييأس»
باعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وسط الاسبوع الفارط عن نتائج مرحلة تقديم الترشحات للانتخابات التشريعية توفرت كمية هامة من المعطيات الخام
قد تكون الصدفة هي التي جمعت بين حدثين يوم الخميس الفارط. ندوة صحفية للهيئة العليا المستقلة للانتخابات ولقاء بين رئيس الجمهورية ووزير الداخلية.
لا تغادر الحكومة مربعها القديم إذا تعلق الامر بخطابها الموجه للتونسيين فإذا «تكلمت» فأنها لا تقول شيئا بوضوح وصراحة كما هو الحال في حوار وزيرة
تواجه كلّ حكومات العالم مجموعة من الأزمات المرتبطة بما خلّفه وباء كورونا من نتائج وخيمة على الاقتصاد، وما نجم عن الحرب الروسية الأوكرانية
لِمَ نريد جميعا تغيير منوال التنمية (بغض النظر عن تعريفنا له ) ؟ السبب بسيط وهو خلق نمو وتنمية إضافيين استحال علينا خلقهما الآن
لشعار «تغيير منوال التنمية» جاذبية خاصة في تونس ما بعد الثورة وحتى ما قبلها إذ يوحي،لدى الكثيرين بأن كل
منذ الثورة إلى حدّ اليوم (بل وقبل الثورة بسنوات عديدة كذلك) دعت كل النخب السياسية (الحاكمة والمعارضة) والفكرية والحقوقية والنقابية والجمعياتية