الإفتتاحية
قرّرت هيئة الحقيقة والكرامة يوم 27 فيفري 2018 التمديد في مدّة عملها إلى موفى دسيمبر 2018
في سماء تونس المدلهمة ورغم تواتر الأخبار السيئة تأتينا بين الفينة والأخرى
توحي النقاشات الصاخبة التي يواكبها أغلب التونسيين باختيارهم أو رغما عنهم، بخروجهم من حالة ألفوها منذ سنوات،
مع نهاية هذا الأسبوع تنتهي فترة البت في القائمات المترشحة للانتخابات البلدية القادمة
هنالك نقاش يعود إلى القرن التاسع عشر مفاده: هل أن الفاعل الاجتماعي يخضع لقوانين علمية صارمة
لقد دخلت تونس ماراطونــــا انتخابيــا لن ينتهي قبل حوالي السنتين مع راحة قصيرة في هذه الصائفة..
رغم طغيان الحديث عن انتهاء مرحلة تقبّل القائمات المترشحة للانتخابات البلدية والارتياح بنتائج مسارها العام ،
بعد النجاح الكامل لهيئة الانتخابات في مرحلة قبول الترشحات للانتخابات البلدية: الجديد سياسيا ومجتمعيا
تسود بلادنا هذه الفترة موجة سوداوية عارمة زادتها تصنيفاتنا في القائمات السوداء قتامة ، ولكن لا ينبغي أن ينسينا هذا بأن
أغلق يوم أمس باب الترشح للانتخابات البلدية القادمة وكانت المحصلة هامة إلى حد ما بترشح أكثر من 2000 قائمة حوالي 60 % منها حزبية وائتلافية والبقية مستقلة..
لا حلّ إلاّ الهجرة... جملة تتردّد بكثرة على ألسنة الجامعيين والجامعيات خلال هذه السنة بعد أن ضاقت السبل وضاع الأمل