الإفتتاحية

هل انتهى نداء تونس ؟

هل تعني موجة الاستقالات الحالية داخل كتلة نداء تونس وخارجها بداية النهاية الفعلية للحزب الفائز في انتخابات 2014 ؟ وهل أن

يسلّم الجميع بأن تونس إزاء «ديمقراطية ناشئة» وذلك لتبرير بعض الزلات والأخطاء البسيطة وللتنبيه

تفصلنا اليوم سنة واحدة عن المجال الدستوري للانتخابات التشريعية القادمة إذ يفترض دستور 2014

تتسارع الأحداث في بلادنا بشكل استثنائي ، فكل يوم يأتينا بالجديد وكل جديد ينبئ بتغييرات سياسية هامة .

دون أن ننجرّ وراء «الجوقات» المتسرّعة، أو الموظّفة، الّتي تُثار بين الفينة و الأخرى حول قضايا

أفاقت تونس صبيحة أمس على نبإ اقالات في قطاع الطاقة شملت بعض كبار المسؤولين وعلى رأسهم

في البداية كانت همسات يسر بها بعضهم لبعض في مجالس خاصة جدا ولاسيما بعد هزيمة الحزب الحاكم في بلديات 2018: لِمَ لا يتم تأجيل

نذكر جميعا أن لجنة الحريات الفردية والمساواة كانت قد قررت في فيفري الماضي

ليس غريبا أن يرفض حزب النهضة المبادرة الرئاسية الخاصة بالمساواة في المواريث باعتباره يقدّم نفسه على أساس أنّه «حزب سياسي بمرجعية دينية» ومتمسّك

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115