الإفتتاحية
هل تعني موجة الاستقالات الحالية داخل كتلة نداء تونس وخارجها بداية النهاية الفعلية للحزب الفائز في انتخابات 2014 ؟ وهل أن
يسلّم الجميع بأن تونس إزاء «ديمقراطية ناشئة» وذلك لتبرير بعض الزلات والأخطاء البسيطة وللتنبيه
تفصلنا اليوم سنة واحدة عن المجال الدستوري للانتخابات التشريعية القادمة إذ يفترض دستور 2014
تتسارع الأحداث في بلادنا بشكل استثنائي ، فكل يوم يأتينا بالجديد وكل جديد ينبئ بتغييرات سياسية هامة .
كان الجميع يتوقع سنة سياسية ساخنة خاصة عندما نعلم أنها سنة ستمتد على حوالي ستة عشر شهرا،
دون أن ننجرّ وراء «الجوقات» المتسرّعة، أو الموظّفة، الّتي تُثار بين الفينة و الأخرى حول قضايا
أفاقت تونس صبيحة أمس على نبإ اقالات في قطاع الطاقة شملت بعض كبار المسؤولين وعلى رأسهم
في البداية كانت همسات يسر بها بعضهم لبعض في مجالس خاصة جدا ولاسيما بعد هزيمة الحزب الحاكم في بلديات 2018: لِمَ لا يتم تأجيل
نذكر جميعا أن لجنة الحريات الفردية والمساواة كانت قد قررت في فيفري الماضي
ليس غريبا أن يرفض حزب النهضة المبادرة الرئاسية الخاصة بالمساواة في المواريث باعتباره يقدّم نفسه على أساس أنّه «حزب سياسي بمرجعية دينية» ومتمسّك