الإفتتاحية

السؤال اليوم وبشكل مباشر : هل كانت مساعي وجهود السلطة التونسية خلال اليومين الماضيين

اعادة ترتيب الخصوم

غادر الأمين العام لاتحاد الشغل ساحة محمد علي بالعاصمة بعد أن القي كلمتي الافتتاح والختام للتجمع العمالي الذي دعا إليه الاتحاد يوم السبت الفار 4 مارس الجاري،

هنالك ثقافة سياسية جديدة بصدد التسرب الينا في الفترات الأخيرة مفادها أن السياسة بما هي تعدد واختلاف وتحزب واختيارات وإيديولوجيات قد انتهى عهدها

لم يخطر على بال أحد في السنوات القليلة الماضية أن المكسب الأساسي للثورة قد يتلاشى يوما ما بل كان الأمل معقودا أن تصلح

تسعى المنظمات الوطنية الأربع التي يقودها الاتحاد العام التونسي للشغل إلى أن تطرح مبادرتها السياسية للإنقاذ قبل نهاية شهر مارس القادم، آملة في أن تغير موقف السلطة ايجابيا لتجنب المرور إلى ما تطلق عليه خطة "ب".

يبدو ان تناقضات السلطة السياسية التونسية قد وجدت طريقتها للتعبير عن نفسها بشكل صريح ومباشر. اذ نحن اليوم امام مفارقة قوامها ان السلطة في العلن تنكر الازمة متعددة الابعاد )

فرضَ الإعلان عن نسبة المشاركة في الإنتخابات التشريعية، قراءة ًجديدة لمواقف الناخبين من مرحلة ما بعد 25 جويلية 2021

دقت ساعة الحقيقة

يمكن أن نهرب من الواقع لبعض الوقت،لكن المعطيات المادية الصلبة ستلاحقنا حتما وستفرض نفسها علينا فرضا

لفهم ما يريد الرئيس قوله في خطابه اول امس امام اعضاء من الحكومة وقيادات الجيش والأمن، لا بدّ من تنزيل الخطاب في اطاره السياسي العام

تدافع حكومة نجلاء بودن على لسان وزيرة ماليتها عن قانون المالية سنة 2023 وترفض اي نقد يوجه اليه بل وتقابله بإدانة، ولا يعلم ان كان الهدف منها تجنب القول الصريح

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115