حسان العيادي

حسان العيادي

قبل ساعات من انطلاق عملية التصويت لاختيار أعضاء المكتب التنفيذي 13، للمنظمة النقابية الأعرق في تونس، كان بهو النزل الذي احتضن أشغال المؤتمر يعيش على وقع الحملة الانتخابية التي كشفت وان مبدئيا عن توجه المؤتمرين للتصويت لصالح

في السياسة عليك أن تستثمر الفرصة التي تمنح لك، وهذا ما طبقه رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، فقد أدرك أنّ «الفرصة» التي منحها له النظام الجزائري يجب أن يحسن استغلالها، إن أراد أن يكون هو وحركته جزءا من المشهد الوطني والإقليمي، وان يرفع التحفظات

لا يمكن لأي نظام سياسي يحترم مواطنيه ان يقبل بان توجّه الى فئة منهم إهانة من قبل من كان يفترض أنّ يدافع عن حقهم في الكرامة والحرية والحياة، اذ لم تكن كلمة «يهودي حاشاكم» التي قالتها النائب بمجلس نواب الشعب عن حركة نداء تونس، أسماء أبو الهناء، زلة لسان بلفظ

تدار اللعبة السياسية بقراءة المؤشرات والأرقام في عمليات سبر الآراء، حتي وان كان البعض لا يعتدّ بها ويطرح جملة من التساؤلات بشأنها. فالأرقام والمؤشرات التي تكشفها نتائج هذه العمليات، علي غرار سبر الآراء السنوي الذي نشرته «سيغما»

تنطلق اليوم أشغال المؤتمر الثالث والعشرون لاتحاد الشغل، بعد ان استكمل المرشحون لعضوية مكتبه التنفيذي أخر مشاوراتهم لتحديد القائمة وتسويق أعضائها لدى المؤتمرين الـ550، لتتضح أكثر صورة المكتب التنفيذي الجديد وينحصر هامش المناورات.
تنطلق اليوم مسيرة الايام الاربعة

• إنّ الشخـص «يخطئ ويصـيب» لا يدعي الكمـال وما حققه الاتحاد في السنوات الخمس هو جهد جماعي

لم يعد يفصل عن انطلاق اشغال المؤتمر الثالث والعشرون لاتحاد الشغل غير ساعات معدودات، يبدو ان المرشحين لانتخابات المكتب التنفيذي سيمضونها في التقاط انفاسهم، بعد جولات في الجهات، واعادة ترتيب اوراقهم لتحديد اي منها سيقع اعتماده في مجريات المؤتمر الذي يبدو انه سيكون

لعبة فرض الأمر الواقع في حركة نداء تونس تحتدم اكثر كلما اقترب الجميع من موعد 26 جانفي الجاري، تاريخ الاعلان عن تركيبة المكتب التنفيذي للحركة من قبل ما يعرف بشق حافظ، الذي يراهن بمناورته السياسية على التقليل من تداعيات الازمة بينه وبين مجموعة

تتوسع رقعة الاحتجاجات في الجهات الداخلية تدريجيا متزامنة مع موجة الصقيع في الشمال الغربي، لتصبح ككرة ثلج كلما تدحرجت تعاظم حجمها، مهددة بأن يكون الشتاء عاصفا لمن يجلس في المركز، لتتعالى اكثر االاصوات المطالبة بالتشغيل والتنمية، دافعة حكومة الشاهد

يبدو أن أهل «جبهة الانقاذ» قد وجدوا أنفسهم أمام اول اختلاف حاد بينهم حتى من قبل الانطلاق رسميا في العمل الجبهوي، فقد كان من المفترض ان تعلن الاحزاب الـ6 والمستقلون يوم امس الاربعاء عن ارضية جبهتهم السياسية، قبل

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115