حسان العيادي
مصير الحبيب الصيد بيده: الأحزاب تأمل في أن ينتهي قرار الصيد إلى أخف الأضرار
سياسيا وبشكل رسمي باتت حكومة الصيد من الماضي، بعد ان امضي 9 أحزاب وثلاث منظمات على وثيقة اتفاق قرطاج التي تقضي في مضمونها السياسي بإعفاء الحكومة الحالية وتعويضها بأخرى، لكن العقبة الوحيدة اليوم هي تمسك الصيد بالذهاب إلى البرلمان عوضا
الإمضاء على «اتفاق قرطاج»: الباجي قائد السبسي انتهى دوري والمبادرة مدعومة من أغلبية النواب
توافد العشرات من الشخصيات الوطنية ورؤساء الأحزاب على قصر قرطاج للمشاركة في فعاليات الإمضاء على وثيقة أولويات وبرنامج حكومة الوحدة الوطنية أو كما يطلق عليها وثيقة « اتفاق قرطاج »، التي شرح رئيس الجمهورية بان دوره انتهى بختمها وان حكومة
تطورات مبادرة حكومة وحدة وطنية: الحبيب الصيد يعيد خلط الأوراق ويرفض الاستقالة
بات من الواضح ان حسابات قصر قرطاج تختلف عن حسابات قصر الحكومة بالقصبة، فالبحث عن دفع الحبيب الصيد الى تقديم استقالته مع ضمان «مخرج مشرف» له يبدو انه اتى بنتائج عكسية جعلت الصيد يرفض أن يستقيل ويدفع الجميع الى التوجه للبرلمان، فهناك
رغم برود الاستقبال في قصر قرطاج: البحث عن مخرج مشرّف للصيد
تختزل الصورة التي نشرتها الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية الالاف من العبارات الشارحة لما بلغته علاقة رئيس الجمهورية برئيس الحكومة، فلقاء هرمي السلطة التنفيذية في قاعة استقبال الضيوف ليس إلا اعلانا صريحا على ان موعد خروج الصيد قد حان ولكن
مواصفات رئيس الحكومة القادم: هذه تصورات اتحاد الشغل واتحاد الصناعة والتجارة والنداء والنهضة
لن تكون المشاورات بشأن أولويات الحكومة القادمة وبرنامجها، التي أرهقت المشاركين فيها، إلا المرحلة الأيسر في مشوار مبادرة رئيس الجمهورية التي انتقلت اليوم للمرحلة الأعسر وهي تحديد اسم رئيس حكومة الوحدة الوطنية فلئن يتفق الجميع على «المواصفات الموضوعية»
وثيقة أولويات حكومة الوحدة الوطنية: تغييرات جزئية والتنصيص على السلم والاستقرار الاجتماعي عوضا عن الهدنة
لم يتغير الكثير من مضمون الوثيقة التأليفية لأولويات حكومة الوحدة الوطنية، بهذه العبارات كانت إجابات المشاركين في لقاء لجنة ممثلي المنظمات والأحزاب المشاركة في مشاورات حكومة الوحدة الوطنية. فكل ما تم تعديله تعلق بالشكل والعبارات التي حذف بعضها وأضيف الأخر كالتوطئة والأولوية الاجتماعية والثورة.
حكومة الوحدة الوطنية : توقيع وثيقة الأولويات أول الأسبوع القادم و رئيس الجمهورية يترك للأحزاب تحديد كيفية خروج الصيد
لم تجر رياح لقاء الاثنين الفارط كما أحب رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، الذي توقع ان ينتهي لقاؤه بالأحزاب والمنظمات بالإمضاء على الوثيقة التأليفية لأولويات الحكومة القادمة وترك بقية تفاصيل تنزيل المبادرة لهم، من تحديد لمصير الصيد وكيفية تغيير حكومته
مشاورات تشكيل حكومة وحدة وطنية: توافق على الهدنة الاجتماعية ولكن بعبارات مختلفة
يحرص ممثلو الأحزاب والمنظمات في لجنة الخبراء على أن تكون تصريحاتهم متناسقة في وصف سير أشغال اللقاءات، فهم يشدّدون على أن الأمور بخير وان المؤشرات ايجابية دون ان يغفلوا عن الاستدراك بـ«لكن». ولكن ترتبط بإقرار الكل أن هناك بعض الملفات العالقة
العائدون من بؤر التوتر (ليبيا... سوريا..) 635 بين الرقابة و السجون وعشرات المجهولين تسللوا بطرق غير شرعية
مقتل العميد فتحي بيوض في تفجيرات مطار أتاتورك باسطنبول أعاد توجيه الأنظار الى ملف العائدين من بؤر التوتر، خصوصا من سوريا والعراق. فالأب الذي سافر للعودة بابنه المنتسب الى تنظيم «داعش» الإرهابي منذ سنتين ما بين العراق وسوريا سلط الضوء على إمكانية عودة غيره بطريقة تجعله يفلت من العقاب.
حكومة الوحدة الوطنية: اتحاد الشغل لا يقدم صكا على بياض
لا تخفي رئاسة الجمهورية خوفها من أن يسحب الاتحاد العام التونسي للشغل دعمه لمشاورات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية أو أن يضع شروط يصعب تحقيقها، وهو ما أعرب عنه رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي في لقاء الأربعاء الفارط مع إشارته الى ان ذلك لن يترك له