شكل قرار رئيس الترجي حمدي المؤدب الاستقالة من مهامه اثر انسحاب الفريق من كاس رابطة الأبطال الإفريقية على يد ممثل كرة القدم المصرية الأهلي حديث الساعة في الشارع الرياضي التونسي قبل أن ينتشر الخبر بسرعة جنونية ليكون حديث مختلف وسائل الإعلامية العربية.

من سيخرج مستفيدا؟ هل ستقدر المكارم على العودة بنتيجة ايجابية من العاصمة؟ أي وجه سيظهر به الإفريقي أمام بطل العرب؟ هل ستهتدي جمعية الحمامات الى فوزها الأول أم يتواصل نزيف نتائجها السلبية؟ أسئلة كلها سترافق الجولة الرابعة من بطولة هذا الموسم التي ستنطلق جميع مبارياتها بداية من الرابعة بعد الظهر وستمر في الخفاء مثل باقي الجولات بما أنه

يجري النجم اليوم آخر حصة تدريبية له ستكون الاخيرة من نوعها قبل موعد الغد القاري الهام ذلك الذي سيجمعه بالاهلي المصري في اطار الدور نصف نهائي ذهاب من مسابقة رابطة الابطال الافريقية وهي التي ستكون مخصصة لوضع اللمسات الاعدادية المتبقية وايضا لتحديد ملامح التركيبة الاساسية التي سيعتمدها المدرب هوبار فيلود وفق خاصيات المنافس

عودة الأجواء تدريجيا إلى الاستقرار بتثبيت المؤدب المدرب فوزي البنزرتي و تدخل رئيس الجمهورية لإقناع رئيس الترجي بمواصلة المشوار في انتظار إعلان المؤدب رسميا عن تراجعه عن القرار لن تمنع الأخير من اخذ بعض القرارات الفورية التي قد تتعلق بوضعية بعض اللاعبين وإعادة توزيع الأدوار على مستوى المسؤولين.

وصلت صباح أمس بعثة النادي الإفريقي إلى جنوب إفريقيا وتحديدا مدينة «بيرتوريا» في رحلة شاقة ومرهقة على المجموعة فرضت توقفا في مطار القاهرة وانتظارا قبل الرحلة الثانية إلى جنوب إفريقيا لتعلن هذه المعطيات قرارا من الإطار الفني بإعفاء زملاء القائد صابر خليفة من التمارين أمس واقتصار التدريبات على حصة إزالة إرهاق في نزل الإقامة.