عاش جمهور مستقبل المرسى يوم الأحد 21 ماي «نصف» الفرحة عندما فاز فريقه على نادي حمام الأنف بهدف لصفر لم يمنعه من خوض المباراة الفاصلة لتمديد إقامته في الرابطة الأولى والتي ستجمعه اليوم باولمبيك مدنين بملعب حمدة العواني بالقيروان بداية من الثالثة والنصف مساء بقيادة الحكم أمير العيادي.

يستهل المنتخب الوطني للأكابر اليوم مشاركته في منافسات الدورة الأولى من الدوري العالمي التي تستضيفها مونتنيقرو بداية من اليوم وإلى غاية 4 جوان الجاري، مباراة افتتاحية ستواجه خلالها عناصرنا الوطنية المنظم انطلاقا من السابعة مساء.

رفعت هيئة النجم الساحلي الفيتو في وجه العروض لعدد من لاعبي الفريق وذلك بحثا منها عن مواصلتهم التجربة إلى غاية نهاية رابطة الأبطال الإفريقية والتي ستكون نهايتها عنوان مناقشة العروض الأوروبية لنجوم الفريق لكن ورغم هذا القرار إلا أن العروض مازالت تطرق أبواب الهيئة

خلّف انسحاب الترجي الرياضي من نصف نهائي كأس تونس أمام اتحاد بن قردان حسرة كبيرة في صفوف أنصار الأحمر والأصفر الذين كانوا يأملون في تحقيق الثنائي المحلي بعد نيل لقب البطولة،غير أن المجال لم يكن يسمح للعائلة الترجية بالبكاء على الإطلال خاصة أن الرهانات تتجدد اليوم عندما ينزل زملاء الفرجاني ساسي ضيوفا على ماميلودي صان دوانز الجنوب إفريقي في بريتوريا ضمن الجولة الثالثة من دور مجموعات كأس رابطة الأبطال بداية من الساعة السابعة مساء بتوقيت تونس.

مباراة اليوم سيكون رهانها فك الشراكة في المركز الأول خاصة أن الفريقين يشتركان في طليعة المركز الثالث بـ4 نقاط بعد فوز وتعادل،ويتطلّع إليها الترجيون برغبة جامحة في العودة من خارج الديار بنتيجة ايجابية بعد أن تغلبوا في رحلة سان جورج على الأخطاء التحكيمية والظروف المناخية وتمكنوا من العودة بأخف الأضرار لكن متوسط الميدان غيلان الشعلالي دفع الضريبة بإقصائه ليكون متغيبا عن مباراة اليوم فيما سيكون المدرب فوزي البنزرتي قادرا على التعويل على الثنائي هشام بلقروي ومحمد علي منصر بعد تخلصهما من مخلفات الإصابة. من جهته لا يعيش المنافس،حامل لقب النسخة الأخيرة من أمجد الكؤوس القارية، ظروفا مريحة علاوة على لعنة الإصابات التي ستحرمه اليوم من 3 من ابرز عناصره وهم المدافع المحوري هلومفو كيكانا ،الجناح الأيمن أنطوني لافورو وصانع الألعاب خاما بيليات فإن بورصة نتائجه في البطولة المحلية في نزول خاصة انه اكتفى في الجولات الست الأخيرة بفوز و4 تعادلات وهزيمة.

دربي مغاربي بشعار تضميد الجراح
يلتقي اليوم النادي الإفريقي الفتح الرباطي بالمغرب في دربي مغاربي ضمن الجولة الثالثة من دور مجموعات كأس الاتحاد الإفريقي في مباراة سيكون عنوانها بالنسبة الى كلا الفريقين تدارك عثرة الجولة الماضية فالإفريقي عاد من أوغندا بالهزيمة أمام كيمبالا سيتي بهدفين لواحد كما هو الشأن بالنسبة الى الفريق المغربي الذي لم يفلح في النجاة من شبح الهزيمة أمام ويفرز يونايتد النيجيري بهدف نظيف. ونتائج الجولة الأخيرة ضمن المجموعة الأولى من كأس الكاف جعلت الفرق الأربعة تشترك في الصدارة بأربع نقاط وهو ما يعني أن الفائز في مباراتي اليوم سينال أسبقية معنوية لإنهاء المسيرة في أفضل الظروف. ومن حسن حظ المدرب شهاب الليلي أن بإمكانه الاستفادة من خدمات المهاجم صابر خليفة الذي تعذّر عليه انهاء مباراة نصف نهائي الكأس أمام نادي حمام الأنف بسبب إصابة أثبتت الكشوفات أنها لا تشكل أية خطورة على جاهزيته لمباراة اليوم، فضلا عن ذلك فإن الأمور عادت الى نصابها بين متوسط الميدان أحمد خليل ومدربه بعد خلاف الأيام الماضية ليكون على ذمّة الإطار الفني صحبة زميله الزيمبابوي ماتيو روزيكي رغم العقوبة التأديبية غير أن الأصداء القريبة من الفريق تفيد أنهما لن يكونا ضمن الأساسيين في مباراة اليوم. في المقابل، يبدو ان المنافس المغربي بدا لعبة الكواليس حيث احتج على الاتحاد الإفريقي بسبب برمجة المباراة اليوم في الحادية عشرة ليلا الامر الذي سيمنعه من الاستفادة من دعم جمهوره في وقت تشير فيه كواليس النادي الى وجود بعض الجليد في علاقة المدرب وليد الركراكي بحارس المرمى عبد الرحمان الحوصلي الأمر الذي سيضعه على قائمة المغادرين بنهاية الموسم الحالي. ورغم ذلك فإن الركراكي أولى مباراة اليوم أهمية كبرى حيث أكد في تصريحات اعلامية إنها ستلعب على جزئيات بسيطة وقد يكون سلاح الكرات الثابتة عاملا مهما في تحديد الفائز ومتصدّر المجموعة.

دليل مباريات اليوم
• كأس رابطة الابطال
الساعة19.00:
ماميلودي صان داونز - الترجي الرياضي
• كأس الاتحاد الافريقي
الساعة 23.00:
الفتح الرباطي المغربي – النادي الافريقي

يشد المنتخب الوطني للأكابر اليوم وبداية من الحادية عشرة وعشر دقائق صباحا الرحال باتجاه مونتنيقرو للمشاركة في منافسات الدوري العالمي الذي ستقام دورته الأولى هناك من 2 إلى 4 جوان القادم في انتظار الدورة الثانية في تونس من 9 إلى 11 من الشهر ذاته، مشاركة