رابطة الأبطال الإفريقية أمام ممثل كرة القدم الانغولية بريميرو دي اغستو بهدف دون رد.
هزيمة و إن كان بالإمكان أن تكون تعادلا نظرا لتفريط ممثل كرة القدم التونسية في العديد من الفرص السانحة للتسجيل وأن بإمكان أبناء بن يحيى تجاوزها في لقاء الإياب الذي سيحتضنه ملعب رادس بعد 3 أسابيع من الآن و بالتحديد يوم الثلاثاء 23 أكتوبر .
بداية قوية
بداية اللقاء غابت عنها المقدمات من صاحب الأرض و الجماهير فريق بريميرو دي اغستو الانغولي الذي بحث منذ البداية عن كسب حوار منطقة وسط الميدان وبلوغ المناطق الدفاعية للترجي الذي نجح بدوره في سد جميع الثغرات و السيطرة نسبيا على منطقة وسط الميدان بكسب جل الثنائيات عن طريق كوم وكوليبالي والشعلالي إضافة إلى عودة كل من البدري والبلايلي للتغطية مما وضع المنافس أمام إشكال كبير بعجزه على إنهاء الهجمة الأمر الذي جعل الفرص شبه منعدمة من الجانبين إلى غاية دق 9 التي حملت أول محاولة عن طريق نجم الفريق الانغولي جيراردو لكن تسديدته غابت عنها الدقة الكافية لمغالطة الجريدي.
الترجي يستعيد توازنه
فرصة سجل إثرها أداء الترجي على المستوى الدفاعي و وسط الميدان تحسنا كبيرا جعل المنافس عاجزا كليا على بلوغ منطقة 18 متر لينحصر الحوار في منطقة وسط الميدان مع بعض المحاولات لممثل كرة القدم التونسية عن طريق البدري والبلايلي كان لها دفاع الفريق الانغولي بالمرصاد سواء بقطع الكرة أو بارتكاب المخالفات التي تميزت بالخشونة ما فرض على الحكم إخراج البطاقة الصفراء في مناسبة أولى و توجيه أكثر من إنذار شفوي.
ارتفاع نسق اللقاء
دق 20 كانت موعدا لارتفاع نسق اللقاء من الجانبين بعد فرصة اولى من اسحاق دكستا بتسديدة كادت تغالط الجريدي ثم في دق 26اين فرط باكومبا فرصة تواجهه وجها لوجه مع الجريدي لتمر تسديدته القوية على بعد سنتيمترات من القائم الايسر ليكون الرد فوريا من الترجي بعد تبادل سريع للكرة بين البلايلي و بن محمد الذي لم يحسن التعامل مع الفرصة بعد تباطئه في منطقة 18 متر و منحه الفرصة لدفاع المنافس لقطع الكرة ليعود الجزائري في دق 32 لتهديد شباك بريميرو بتسديدة قوية مرت فوقى المرمى.
سيطرة انغولية و الخطورة للترجي
الدقائق 10 الأخيرة سجلت تحسنا ملحوظا في أداء الفريق الانغولي الذي استطاع فرض سيطرة شبه كلية على مجريات اللعب دفعت الترجي إلى البحث عن التامين الدفاعي و الاعتماد على الهجمات المعاكسة بقيادة الجزائري يوسف البلايلي الذي فرط في دق 43 في فرصة العودة إلى حجرات الملابس بالأسبقية بعد إطنابه في المراوغات ما منح الفرصة لدفاع بريميرو دي اغستو للعودة و قطع الكرة و الإجابة بسرعة على فرصة البلايلي عن طريق كرة ثابتة كادت تأتي بالجديد في دق 45 عن طريق موكامبو لينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي كان بالإمكان أن تكون فيه الأسبقية للترجي لو استغل البلايلي سوء تمركز الدفاع الانغولي الذي كان بدوره قريبا من التسجيل لولا التسرع ويقظة دفاع الأحمر والأصفر.
بريميرو يفرض سيطرته
بداية الشوط الثاني كانت السيطرة كلية لفريق بريميرو دي اغستو الذي كان منذ البداية قريبا من بلوغ شباك رامي الجريدي بعد فرصة اولى في دق 47 عن طريق اييجيندا مرت فوق العارضة ببعض السنتيمترات و ثانية وجدت الحارس رامي الجريدي بالمرصاد قبل ان يعود حارس الترجي لمعانقة التألق بارتماءة حالت دون ولوج مخالفة نجم المباراة و الفريق الانغولي جيرادو الشباك.
محاولات محتشمة
رد الترجي على الضغط الهجومي لفريق بيريمو كان محتشما حيث لم تشكل الفرص المتاحة عن طريق خط هجوم الأحمر والأصفر خطورة تذكر على شباك الحارس تسيكا مما دفع بن يحيى من المدارج إلى اللعب ورقة كل من الماجري مكان البلايلي والجويني بديلا للبدري لكن دون تسجيل تغيير يذكر رغم تحسن أداء الخط الأمامي.
ضغط كبير و الترجي لا يستميت
محاولات الترجي تزامنت مع ضغط كبير للفريق الانغولي الذي استطاع فرض سيطرة هجومية شبه كلية كانت وراء كم هائل من الفرص لكن دون تغيير يذكر في النتيجة إلى غاية دق 80 بخطأ في محور الدفاع من الذوادي استطاع استغلاله مبوا بتسديدة قوية من بعد 25 متر وضعت حدا لتألق الجريدي و منحت بيريمرو دي اغستو اسبقية مستحقة.
الترجي بكل ثقله
هدف غادر إثره الترجي مناطق الدفاع على أمل إدراك التعادل و هو ما كاد أن يحققه الجويني بتسديدة قوية مرت على بعد سنتيمترات من العارضة ثم قام بديل غيلان الشعلالي سعد بقير الذي رفض هدية حارس الفريق الانغولي رغم تواجده وجها لوجه مع الشباك ليواصل الترجي بحثه على تعديل الأوتار و هو ما كاد ان يحققه الجويني براسية مرت محاذية للقائم الأيسر ليواصل الترجي ضغطه الهجومي مقابل اكتفاء فريق بريميرو دي اغسطو بالتامين الدفاعي لينجح في الخروج بانتصار في انتظار رد الترجي في لقاء العودة برادس.
أول هزيمة للترجي أمام بريميرو الانغولي
هزيمة أمس هي الأولى في تاريخ المواجهات بين الترجي و مضيفه فريق بريميرو دي اغستو حيث سبق للفريقين أن تلاقيا في 4 مناسبات حقق خلالها الترجي 3 انتصارات مقابل تعادل وحيد, رقم واحد لم يقتصر فقط على الفريق الانغولي بل كان من نصيب مدرب الترجي الذي لم يسبق له أن أدار في مسيرته كمدرب لقاء من المدارج وذلك بداعي العقوبة المسلط عليه اثر طرده من قبل الحكم الجنوب افرقي في اللقاء الأخير الذي نزل فيه الترجي ضيفا على النجم الساحلي لحساب إياب ربع نهائي رابطة الأبطال.
الثانية لشمام
قائد فريق الترجي الذي سيتغيب على لقاء العودة بعد حصوله على البطاقة الحمراء في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء يحمل بدوره في طياته رقما قد يؤكد مسيرته الطويلة مع فريق باب سويقة بما انه اللاعب الوحيد على أرضية الميدان الذيسبق له مواجهة نفس المنافس و ذلك منذ 5 سنوات في سباق كاس الكنفدرالية الإفريقية .