القدم التونسية إلا 180دقيقة على النهائي و360 دقيقة على اللقب القاري الذي يعد الهدف الأول للأحمر والأصفر في موسم استثنائي موسم مرور 100سنة على تأسيس النادي.
مواجهة هامة سينزل فيها الترجي ضيفا على مفاجأة النصف النهائي فريق برميرو دي اغسطو الكنغولي الذي تمكن من إزاحة ابرز الفرق المرشحة لنيل اللقب تي بي مازمبي الكنغولي و للوقوف على آخر استعدادات الترجي لهذا الموعد الهام كان لـ«المغرب» الحوار التالي مع الظهير الأيمن سامح الدربالي.
رغم التشكيك الترجي في نصف النهائي؟
لا يوجد تشكيك بل توجد فترة فراغ نتج عنها بعض العثرات ما دفع البعض للحديث عن حظوظ غير وافرة للترجي للعب الأدوار الأولى الأمر الذي استطعنا وفي ظرف وجيز نفيه بالانتصار ذهابا و إيابا على النجم وضمان بطاقة التأهل إلى نصف النهائي عن جدارة.
الترجي وجد في لقاء النجم الفرصة للقطع مع الأزمة؟
لا توجد أزمة فباستثناء الانسحاب من البطولة العربية بعد التعادل ذهابا وإيابا أمام الاتحاد الاسكندري والذي اعتبره قاسيا للغاية بما أننا كنا الأفضل في المقابلتين و خاصة في لقاء العودة أين سيطرنا على مجريات اللعب وخلقنا كما هائلا من الفرص كان بالإمكان لو أحسنا التعامل معها أن نتأهل وبنتيجة عريضة فجميع النتائج التي حققناها تعد مرضية وهو ما سنعمل على تأكيده في لقاء اليوم في ظل وجود رغبة كبيرة من جميع اللاعبين في الانتصار وحسم بطاقة التأهل من لوندا بالذات.
الانتصار لن يكون سهلا أمام منافس أزاح المرشح الأول لنيل اللقب؟
الدورات الأخيرة لسباق رابطة الأبطال أكدت انه لا يوجد مرشح لنيل اللقب فحظوظ جميع الفرق بعد تجاوز دور المجموعات متساوية ما يستوجب إعطاء كل فريق الحجم الكافي من الاحترام والتركيز و العمل لتجاوزه وهو ما ندركه جيدا وسنعمل على تحقيقه للعودة بانتصار من المؤكد انه لن يكون سهلا إلا انه ليس بالمستحيل.
المنافس في كلمة؟
منافسنا من الفرق التي قدمت مردودا جديا في دوري المجموعات وخلال لقاء تي بي مازيمبي وهو ما اكتشفناه خلال بعض حصص الفيديو حيث يمتلك بريميرو دي اغسطو مجموعة متكاملة وقوية بدنيا وفنيا تمتاز بالسرعة هجوميا والصلابة دفاعيا وهي نقاط قوة تم الإعداد لها بطريقة جيدة كما هو الحال مع نقاط الضعف التي سنعمل جاهدا على استغلالها لتحقيق نتيجة ايجابية.
حظوظ الترجي في لقاء اليوم؟
هي نفسها حظوظنا في جميع المقابلات التي خضناها خارج الديار سواء في دوري المجموعات أو في ربع النهائي والتي استطعنا خلالها العودة بنتائج ايجابية ومطمئنة.