ما بقي من الدور 32 للبطولة العربية : صدمة بعنوان الترجي والصفاقسي.. النجم يواصل الرحلة والأندية المصرية بعددها الكامل

أسدل الستار على الدور 32 من البطولة العربية للأندية والتي عرفت جملة من المفاجآت المدوية يأتي في مقدمتها

خروج حامل اللقب الترجي الرياضي على يد الاتحاد السكندري المصري في نتيجة لم يتوقعها أشد المتشائمين فيما مثل خروج النادي الصفاقسي أيضا من هذا الدور على يد النفط العراقي أحد اكبر مفاجآت المسابقة العربية التي أعلنت صعود عدة فرق تقليدية في الكرة العربية.
قرعة الدور القادم ستقام يوم 6 أكتوبر الجاري حيث من المنتظر أن تسفر عن جملة من المواجهات القوية والمثيرة في ظل الأندية التي عبرت إلى هذا الدور وتضم الأندية المتأهلة كلا من الأهلي والزمالك والإسماعيلي والاتحاد السكندري من مصر والهلال وأهلي جدة والنصر من السعودية ووفاق سطيف ومولودية العاصمة واتحاد العاصمة من الجزائر والرجاء والوداد من المغرب والنجم الساحلي والمريخ من السودان والوصل من الإمارات والنفط من العراق.

خيبة تونسية
دخلت الأندية التونسية الثلاثة والمتمثلة في حامل اللقب الترجي الرياضي والنجم الساحلي والنادي الصفاقسي بأحلام كبيرة وطموحات أكبر للعب أدوار متقدمة في البطولة العربية خاصة مع الخبرة التي يتمتع بها الثالوث في مثل هذه المسابقة والأهم أن القرعة كانت رحيمة بممثلي الكرة التونسية على الورق إلا أن حقيقة الميدان أكدت غير ذلك وأعلنت المفاجآت لثنائي تونسي بما أن الدور 32 للبطولة العربية لفظ كلا من حامل اللقب الترجي الرياضي والنادي الصفاقسي فيما ثار النجم الساحلي من خروجه القاري بتأهل عربي.
الصدمة الأولى أمنها الترجي الرياضي الذي عاد من الإسكندرية بتعادل إيجابي فتح أبواب العبور إلى الدور القادم لكن المفاجآت كانت مدوية بعد أن تكبد حامل اللقب الهزيمة على أرضية أولمبي رادس أمام الاتحاد السكندري بنتيجة هدفين لهدف أعلنت خروج الأحمر والأصفر من المسابقة العربية رغم أنه كان من بين المرشحين الكبار للفوز بالبطولة.

ثاني المفاجآت أمنها مجددا فريق تونسي تمثل في النادي الصفاقسي الذي غادر المسابقة بعد التعادل إيجابيا مع النفط العراقي بنتيجة هدفين لهدفين ليخفق فريق عاصمة الجنوب في إحدى البطولات التي عول عليها في هذا الموسم رغم أنه عاد من أربيل العراقية بنتيجة إيجابية تمثلت في التعادل هدف من الجانبين إلا أن موقعة الطيب المهيري أخرجت الصفاقسي من الحسابات وأعلنت سقوطا مدويا للأندية التونسية.
الاستثناء التونسي كان بصناعة النجم الساحلي الذي أكد المنطق بعد أن فاز ذهابا وإيابا على نادي الرمثا الأردنية بنتيجة 3 أهداف مقابل هدف سواء في سوسة أو في الاردن ليعلن النجم الساحلي مداواة جراحه القارية عربيا ويبقى الفريق التونسي الوحيد في المسابقة العربية.

كل الممثلين في الموعد
كان التفوق في دور الـ 32 لصالح الأندية المصرية التي تأهلت جميعها إلى الدور الثاني من المسابقة بعدما أطاح الأهلي بنظيره النجمة اللبناني بفوز عريض في عقر داره برباعية مقابل هدف بعد التعادل ذهابا في مصر وعبر أيضا الزمالك الاختبار الكويتي الصعب أمام القادسية بفضل قاعدة التسجيل خارج الأرض بعد التعادل ذهابا دون أهداف في مصر وبهدف لكل منهما في الكويت

كما تخطى الإسماعيلي عقبة الكويت الكويتي بضربات الترجيح بعدما فاز ذهابا بنتيجة هدفين نظيفين لينهزم إيابا بنفس النتيجة إلا أن ضربات الجزاء أعلنت مرور الفريق المصري الذي رافق الاتحاد السكندري صاحب أكبر المفاجآت بالفوز على الترجي إيابا بعد التعادل ذهابا.

وسارت على نفس درب الأندية المصرية فرق الجزائر بعد صعود وفاق سطيف على حساب العين الإماراتي بينما أطاح مولودية العاصمة بنظيره الرفاع البحريني وصعد اتحاد العاصمة على حساب القوة الجوية العراقي المنسحب كما سجلت الفرق المغربية المشاركة نفس الحصيلة بعد أن تأهل الوداد البيضاوي على حساب أهلي طرابلس الليبي والرجاء البيضاوي على حساب السلام زغرتا اللبناني.
ولم تتمكن الفرق السعودية من تحقيق العلامة الكاملة رغم مشاركتها برباعي حيث خرج فريق الاتحاد السعودي من المسابقة على يد الوصل الإماراتي فيما ثبت الثلاثي الأخر الهلال والنصر وأهلي جدة أقدامهم في الدور الثاني من البطولة العربية.

إفريقيا تهزم آسيا
تشهد منافسات الدور الـ16 من البطولة العربية للأندية مشاركة 11 فريقا من القارة الإفريقية وكانت الكلمة العليا لأندية القارة السمراء في معظم مباريات دور الـ32 وتفوق الأهلي على النجمة اللبناني ووفاق سطيف الجزائري على العين الإماراتي والزمالك والإسماعيلى على القادسية والكويت الكويتيين واتحاد العاصمة الجزائري على القوة الجوية العراقي والمريخ السوداني على الجيش السوري والرجاء البيضاوى على السلام زغرتا اللبناني ومولودية الجزائر على الدفاع البحريني والنجم الساحلي على الرمثا الأردنى...
في حين تفوقت أندية آسيا على فرق إفريقيا في مواجهة وحيدة جمعت بين النفط العراقي و النادي الصفاقسي.

2.28 هدفا في المباراة
تعد الأهداف أحد أهم مقومات المتعة في لعبة الساحرة المستديرة والنسخة الحالية من البطولة العربية أمنت جملة من الأهداف في انتظار أن يبلغ الدور القادم أكثر متعة وإثارة في ظل التكهنات بمواجهة كبيرة وتقليدية في الكرة العربية.

وشهد الدور 32 للمسابقة العربية تسجيل 73 هدفا خلال 32 مباراة واستحوذ الثلاثي محمد ناجي ورزاق سيسي وإيمانويل بناهيني لاعبو الاتحاد السكندري على صدارة جدول الترتيب بعد تسجيل كل منهما 4 أهداف سواء في دور المجموعات أو أمام الترجي الرياضي في مستهل مشوارهما بالأدوار الاقصائية.
وسجل الأهلي المصري والنصر السعودي أكبر نتيجة في الدور 32 بعد فوز الأول على النجمة اللبناني بنتيجة 4/1 وانتصار الأخير بنفس النتيجة أمام الجزيرة الإماراتي.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115