شهدت نسبة التضخم عند الاستهلاك العائلي خلال شهر أكتوبر ارتفاعا بلغ 5.8% بعد أن كانت في حدود 5, 5 % خلال شهر سبتمبر المنقضي.وكانت نسبة التضخم قد أخذت نسقا تصاعديا منذ بداية العام قبل أن تستقر خلال الأشهر الماضية لتعاود نسبة التضخم في الارتفاع وتسجل أعلى نسبة خلال العام الجاري.

قدرت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري المساحات الجملية للحبوب المبرمجة لموسم 2018/2017 بحوالي 1.4مليون هكتار منها قرابة 74 ألف هك مروية و موزعة على حسب الأصناف بين القمح الصلب (627 ألف هكتار) والقمح اللين (99 ألف هكتار) والشعير (664 ألف هكتار) والتريتيكال (14,6 ألف هكتار).

يواصل ارتفاع الأسعار زحفه على مختلف المجالات ليطال قطاع الملابس المستعملة,وعلى الرغم من الطابع الاجتماعي للقطاع الذي بات ملاذ اغلب التونسيين لاسيما مع تدهور المقدرة الشرائية ,فإن موجة الغلاء اجتاحت أسعار الملابس المستعملة مع أن الغلاء لا يعكس بالضرورة جودة السلع المعروضة .

كشف تقرير البنك الدولي السنوي حول سهولة ممارسة أنشطة الأعمال سنة 2018 (دوينغ بيزنس)،عن واقع الاقتصاد الوطني الصعب لاسيما في مجال الاستثمار ,حيث تقهقرت تونس بــ11 مرتبة ,إذ انتقلت من المرتبة 77 عالمياً في تقريره لسنة 2017 إلى 88 في 2018 من ضمن 190 دولة.

بلغت المداخيل الجبائية خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري 14052 مليون دينار مسجلة بذلك زيادة بنسبة 15.3% مقارنة بالفترة ذاتها من العام المنقضي بما قيمته 1868 مليون دينار .

• سيناريو رفع الدعم أمر مستبعد لكن لابد من التعديل التدريجي للأسعار

قال رئيس الجامعة الوطنية لمنتجي الزيتون التابعة للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري محمد النصراوي أن مخاطر سرقة المحاصيل وطرق تأمينها باتت تشكل هاجسا حقيقيا بالنسبة للفلاحين ، لاسيما أن عمليات النهب لم تعد تقتصر على المحاصيل فحسب إنما تعمد عصابات السرقة إلى قطع الأغصان كاملة مما يجعل الخسارة مضاعفة.

وجه رئيس الغرفة الوطنية لتجار اللحوم الحمراء، صلاح الدين فيرشيو،خلال ندوة صحفية انتظمت يوم أمس بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية رسالة طمأنة للمستهلكين التونسيين مفادها أن اللحوم الحمراء سليمة و 90 في المائة منها يخضع للمراقبة ولا يمثل أي خطر على صحة المستهلك .

عبرت الغرفة الوطنية للباعثين العقاريين عن رفضها لتوظيف الأداء على القيمة المضافة الموظف على السكن بنسبة 19 % على اعتبار أن توظيف الأداء سيزيد من تعميق أزمة قطاع البعث العقاري والبناء وكل القطاعات ذات العلاقة.

توسعت رقعة الزيادات في أسعار المواد الغذائية الأساسي منها والكمالي ,ولئن باتت الزيادات أمرا واقعا فإن تداعيات هذا الارتفاع من شأنها أن تغذي الاقتصاد الموازي في الوقت الذي بات هذا الأخير تهديدا حقيقيا للاقتصاد و لصحة المستهلك .