ستستعيد كرة اليد التونسية مكانتها وستتربع مجددا على عرش القارة السمراء ذاك ما تمناه الكل قبل انطلاق منافسات بطولتي افريقيا للأمم (الأصاغر والأواسط) يوم 3 سبتمبر الجاري أمنية صارت حقيقة ومعها

سيكون طه معلى رئيسا مؤقتا لفرع الكرة الطائرة للنادي الصفاقسي خلفا للجنة التسيير المؤقتة التي ترأسها مراد التريكي الرئيس السابق للفرع طيلة الموسم الماضي وهو الذي خلف بدوره خالد الطرابلسي.

سيكون في انتظار المنتخب الوطني للأكابر الكثير من العمل من اجل تحسين ترتيبه العالمي الذي ظل يتراجع بمراتب من عام لآخر فبعد أن كان في المرتبة 18 العام الماضي حل في المركز 24 بعد الترتيب الأخير الذي أصدره الإتحاد الدولي بعد مركز 12 في 2013 و16 في 2014.

يواصل المنتخب الوطني في مالي رحلة بحثه عن تاج بطولة افريقيا للأمم التي تتواصل منافساتها هناك حتى 19 سبتمبر الجاري من خلال خوضه لمواجهة اليوم الرابع التي سيلتقي خلالها في دربي عربي الجار المنتخب الجزائري انطلاقا من الخامسة مساء بعد مواجهة ثالثة جمعته أمس بالمنتخب المغربي.

تتواصل بمدينة قليبية بطولة افريقيا للأمم للأصاغر مع يومها الثالث ويواصل معها المنتخب حلم المراهنة على اللقب و بطاقة العبور الى بطولة العالم العام القادم (من 25 إلى 3 أوت) وسبتمبر في البحرين من خلال خوضه للمباراة الأصعب حيث سيواجه المنتخب المصري حامل اللقب انطلاقا من السادسة مساء.

اصدرت اللجنة المركزية للتأديب بالجامعة التونسية لكرة اليد برئاسة الأستاذ معاذ بن زايـد وعضوية الأستاذين محمد سليم بودربالة و سامح التليلي بالجلسة قرارها الصادر في المادة التأديبية التالي نصه:

أداء ممتاز، روح عالية ووجه مشرف ذاك ما قدمه الترجي الرياضي ممثل كرة اليد التونسية إلى حد الان في قطر ضمن منافسات بطولة العالم للأندية التي يسجل فيها حضوره للمرة الثانية بعد اطلالة أولى في 2014 أنهاها في المرتبة الخامسة، مرتبة سيسعى إلى بلوغها حين يجدد اليوم

سيراهن الترجي الرياضي غدا على المركز الخامس في ترتيب النسخة الحالية من بطولة العالم للأندية التي تتواصل منافساتها في قطر بعد الفوز المستحق الذي حققه في اللقاء الترتيبي على «توباتي» البرازيلي بنتيجة (32 – 20) بعد أن كان قد أنهى أيضا الشوط الأول متقدما بفارق ثمانية أهداف (18 – 10).

سيكتفي الترجي الرياضي بخوض المباريات الترتيبية من اجل مركز خامس في بطولة العالم للأندية بعد هزيمته امس في الدور ربع النهائي منها أمام «باري سان جرمان» الفرنسي بفارق سبعة أهداف (31 – 38) بعد أن كان قد أنهى الشوط الأول أيضا متأخرا على نتيجة (18 – 21)

عاد الهدوء إلى مكارم المهدية بعد أسابيع صعبة عاشتها بسبب الاستقالة التي كان قد تقدم بها الرئيس المنتخب حمادي السوسي الذي تحجج بعدم وضوح التقرير المالي ووضع عنوة الفريق في دوامة من المشاكل بقراره الذي كادت أن تتحول بعده الأمور إلى الأسوأ لولا تدخل العقلاء وأبناء الفريق ومحبيه