أسئلة كلها سترافق هذه الجولة الثانية إيابا التي ستنطلق كافة مبارياتها انطلاقا من السادسة مساء.
وستجمع مباراة القمة خلال هذه الجولة في كلاسيكو ساخن بين النادي الصفاقسي وضيفه النجم الساحلي، مواجهة ستتباين خلالها الأهداف بين فريق عاصمة الجنوب الذي سيبحث عن تدارك نتيجة الذهاب من أجل الحفاظ على الطليعة وبين فريق جوهرة الساحل الساعي إلى العودة بانتصار جديد إلى سوسة من أجل استعادة الزعامة وفرض أسبقية على أحد أبرز الفرق المعنية بالمراهنة على اللقب النادي الصفاقسي. وتتطلع سعيدية سيدي بوسعيد خلال هذه الجولة إلى الخروج بالانتصار لا غير حتى تؤكد تأهلها إلى مرحلة التتويج حين تلاقي اليوم نادي تونس الجوية الذي يمني النفس بثلاث نقاط يؤمن بها حظوظه أكثر في تفادي خوض مرحلة تفادي النزول شأنه شأن مستقبل المرسى الذي سيستضيف في قمة أسفل الترتيب مولدية بوسالم التي ظلت إلى حد الان في المركز الأخير للمجموعة أولى دون انتصار وبرصيد نقطة يتيمة. أما الأولى القليبي فسيتحول اليوم إلى الضاحية الشمالية للعاصمة من أجل البحث عن أول انتصار في الموسم حين يحل ضيفا على اتحاد قرطاج الساعي إلى الخروج بثاني انتصار في الموسم يؤمن به أوفر الحظوظ في مرحلة تفادي النزول التي تأكد من خوضها.
دليل الفرجة:
• المجموعة الأولى:
قاعة برج لوزير س 18:00:
نادي تونس الجوية – سعيدية سيدي بوسعيد (التونسي وبن مجدوبة)
قاعة جلال غراب س 18:00:
مستقبل المرسى – مولدية بوسالم (بواب وبن فضلة)
الترجي الرياضي: معفى.
• المجموعة الثانية:
قاعة قرطاج س 18:00:
اتحاد قرطاج – الأولمبي القليبي (سعيدة وعز الدين)
قاعة البجاوي س 18:00:
النادي الصفاقسي – النجم الساحلي (بن يوسف وعنتابلي)
اتحاد النقل الصفاقسي: معفى.
7 منتخبات تراهن على البطولة العربية في غياب تونس
سيكون المنتخب الوطني للأكابر أبرز متغيب عن منافسات البطولة العربية للأمم التي ستقام في مصر من 15 إلى 25 نوفمبر الجاري بينما ستراهن في المقابل 7 منتخبات على تاجها وهي مصر البلد المنظم والسعودية والبحرين والإمارات وفلسطين والعراق والأردن. وسيكون هذا الغياب هو الرابع لمنتخباتنا الوطنية في أقل من شهرين بعد غياب منتخبات الصغريات والأواسط ومنتخب أقل من 23 سنة للفتيات عن منافسات بطولة افريقيا للأمم التي فازت بها في المقابل مصر في مختلف الأصناف المذكورة ومؤكد ستكون الفرصة سانحة أمامها للتتويج بتاج النسخة 20 من هذه البطولة العربية وحقيقة لا ندري ماذا ينتظر منتخباتنا وإلى أين تسير الجامعة بهذه اللعبة بقرارات مثل هذه؟