في هذه النهائيات تحدث عنها لـ»المغرب» رئيس الفرع لسعد السراي قائلا:
« لقد خاض الترجي الرياضي نهائي بطولة افريقيا للأندية البطلة منقوصا من الظهيرين الأساسين في الفريق أنيس المحمودي الذي كان قد تعرض إلى إصابة على مستوى الركبة في الدور ربع النهائي وأيمن حماد الذي تعرض إلى إصابة إلى مستوى الكتف في المربع الذهبي ولكن رغم ذلك الترجي بلغ النهائي وقدم المطلوب وتلك أحكام الرياضة.
لقد تحدثت سابقا وأكدت وأعيدها اليوم بأنه لا يمكن أن نغتر بالنتائج التي قدمها الترجي في مونديال الأندية الأخير فنحن شرفنا كرة اليد التونسية ولكن مازال ينتظرنا الكثير من العمل في المستقبل.
لقد فاز الترجي الرياضي ببطولة افريقيا للأندية الفائزة بالكأس في ماي 2015 والسوبر الإفريقي وبطولة تونس في الموسم الماضي وهذه الألقاب مازال بإمكاننا تدعيمها بألقاب جديدة فنحن سنراهن أيضا على بطولة وكأس تونس والنسخة القادمة من بطولة افريقيا للأندية الفائزة بالكأس التي مؤكد سنشارك فيها وسنراهن على تاجها وخسارة لقب من مجموع أربعة في أهدافنا التي وضعناها لهذا الموسم لا يعني خسارة الكل.
لا مجال للحديث عن أسماء في الترجي فالفريق مجموعة ولا يقف على عنصر والترجي سبق وأن خسر نهائي بطولة افريقيا للأندية الفائزة بالكأس واكتفى بالمركز الرابع في بطولة افريقيا للأندية البطلة الماضية في المغرب وكمال العلويني ووسيم هلال كانا مع المجموعة لذلك فالترجي ليس أشخاصا بل تضافر لجهود مجموعة تدافع عن الوان الفريق بكل جهد وتحارب من أجل مصلحته ونحن على يقين من أن مروان مقايز قدم أكثر من المطلوب وأكد مجددا قيمته الثابتة في الفريق في كل المباريات خاصة في النهائي.
نحن نسعى إلى تطبيق سياسة الرئيس حمدي المدب الذي أكد على ضرورة اعطاء شبان الفريق الفرصة الكاملة ليكونوا ضمن الفريق الأول وهذا ما نحن بصدد القيام به فالترجي يضم عدة لاعبين شبان لهم إمكانيات ممتازة سيكون لهم شأن في القريب القادم بفضل العمل الكبير الذي يقوم به المدرب دينيس لاتو الذي نحن متمسكون بخدماته ولا نرى أي سبب يدفعنا للتفريط في خدماته فنحن نتابع ونحضر معه كل إجتماع مع اللاعبين وعلى دراية تامة بقيمة العمل الذي يقوم به.
كما يقال «حمل الجماعة ريش والرياضة كيف تخدمها تعطيك» وهذا ما نحن بصدد القيام به اليوم في الترجي والكل يتوجب عليه أخذ العبرة والإقتداء برياضيي ذوي الإحتياجات الخصوصية الذين هم بصدد إعطائنا دروسا في كل أولمبياد وكل منافسة ولكن للأسف لا أحد يستوعب منها الدرس ولا أحد يوظف ذاك التحدي من أجل رياضتنا التي نراها «مريضة» في كل النواحي.
نحن سنطوي الصفحة وسنستأنف غدا التدريبات ونواصل تحضيراتنا لبقية الموسم فالترجي قدم الأفضل ولا أحد يمكنه أن ينكر أن الفريق قد شرف كرة اليد التونسية وسيظل كذلك رغم ضغينة البعض الذين لا يريدون الخير للترجي فنحن نؤمن بأن النتائج أساسها العمل والمثابرة والعناية بكافة اللاعبين وكل طرف عليه تحمل مسؤولياته كاملة وأن يكون مربيا في فريقه وهذا ما تحتاجه فعلا اليوم كرة اليد التونسية.
أعود فأؤكد مجددا بأننا نحن هنا لدعم المجهود الذي يقوم به الرئيس حمدي المدب وأنه في الترجي مجموعة متكاملة لا مجال للحديث فيها عن أسماء».