
زياد كريشان
إيقاف النزيف: الفشل الأكبر لحكومة المشيشي
تغلق البلاد اليوم الأسبوع الرابع لهذه الأزمة العبثية التي تكاد تعصف بما بقي من أركان الدولة... وتتعدد المبادرات لمحاولة إيجاد مخرج لهذا الوضع السريالي
على وقع تفاقم الأزمة السياسية في البلاد والبحث عن مخرج ما: في صعوبات الخطوة الأولى
لقد قيل كل شيء، عن الأزمة السياسية الحادة التي تعيشها البلاد،وعن الصراعات الطفولية لأجنحة السلطة المختلفة وعن تمترس كل فريق حول ما يعتبره حقّه وصلاحياته وشرعيته ومشروعيته ..
أزمة التحوير الوزاري تدخل أسبوعها الرابع: ويتواصل اللعب بالدولة وبمؤسساتها!
ما يحدث اليوم في بلادنا يتجاوز كل الحدود - لا حدود العقل بالمعنى المتعارف عليه- ولكن الحدود الدنيا لكل منطق سليم ..
خطّ الفرز الأساسي: معاداة الإسلام السياسي
في التشريعية: تقدم كبير للدستوري الحرّ رغم تراجعه الطفيف
في الرئاسية: قيس سعيّد يربح 16 نقطة في شهر واحد
خاص: الباروميتر السياسي لشهر فيفري 2021 التشاؤم في أعلى مستوياته
الخلاف بين رأسي السلطة التنفيذية يحتدّ: استقالة المشيشي مسألة وقت
يمكن أن نقول أن يوم أمس مثل الفرصة الأخيرة لراسي السلطة التنفيذية من أجل إيجاد حلّ وسط لتجاوز هذه الأزمة الحادة
في بلد «التراجيكوميك» كفى !!
لو لم يكن الأمر متعلقا بحياة ومستقبل ملايين المواطنات والمواطنين لكانت تونس المسرح العالمي الأفضل للتسلية على النفس،
عندما ينتفض «السيستام» ضدّ «السيستام» ...
يوصّف بعض المثقفين والنشطاء بمختلف أصنافهم المرحلة الحالية بكونها انتفاضة ضدّ «السيستام» بآلياته ومنظوماته وأفكاره البالية ..
صراع أجنحة السلطة يحتدّ الحكومة في مهبّ الريــــــاح ...
عملية كسر العظام بين رئيس الجمهورية والأغلبية البرلمانية مع الحكومة التي تستند إليها قد بلغت حدّها عندما أكد قيس سعيد من جديد يوم أمس بمناسبة استقباله للامين العام لاتحاد الشغل
هل مازال بالإمكان إنقاذ البرلمان ؟
هنالك إجماع في البلاد بأن مجلس نواب الشعب بحوكمته الحالية وبأدائه أصبح عبءا على البلاد وعلى الانتقال الديمقراطي كما أصبح كذلك