ثقافة و فنون
انتهت أيام قرطاج السينمائية ولم ينته الجدل حولها... وبالرغم من إسدال ستارة اختتام المهرجان إلا أنّ حديث الشارع لم يتوّقف بعد عن ظروف تنظيم المهرجان وضيوفه وكواليسه... وهذه المرة دخلت أطراف سياسية على الخط موّجهة أصابع النقد إلى المسؤولين عن تنظيم الدورة27 من المهرجان.
من أنشطة «جمعية الراقصون المواطنون الجنوب»: المشروع الثقافي «تيهيا» وتثمين الموروث الثقافي الأمازيغي
عقدت «جمعية الراقصون المواطنون الجنوب» ندوة صحفية لمشروعها الثقافي « تيهيا» الهادف الى تثمين الموروث الثقافي الامازيغي من خلال البحث العلمي والدعوة للتعريف بالثقافة الأمازيغية وذلك مساء الاحد 6 نوفمبر الجاري باحدى الفضاءات السياحية بقابس.
ندوة
تحت اشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بولاية المنستير وبدعم منها تنظّم دار الثقافة بني حسّان وبادارة الاستاذ لطفي ضيف مساء يوم الجمعة 18 نوفمبر الجاري أمسية شعرية يؤثثها الشاعر حبيب الهمامي والشاعرتين بسمة الحذيري وسهام بالرحومة وهو لقاء ينصهر
«اعشق المسرح، سأعود لأكمل ما بدأته، لن يهزمني المرض، اعرف انني سأنتصر وأعود الى الخشبة لأكمل بقية العروض» هكذا قالت قبل سفرها للعلاج في فرنسا، سافرت بعزيمة امرأة من حديد لتعاند مرضا قاتلا يسمى السرطان، طيلة عامين وفراشة المسرح التونسي تعاند
بعد اليوم، قد لا تكون له أرض أو سكن أو عنوان ...ولكن سيبقى له الأثر الخالد والاسم الحيّ الذي لا يموت. كم هو غبيّ الموت... وكم هو بلا ذوق! فمن قال إن انقطاع الأنفاس في جسد عليل هي نهاية النهايات بل كثيرا ما تكون الخاتمة في حياة رجل «عملاق» هي بداية البدايات...
صدرت أخيرا عن دار التنوير للنشر بتونس العاصمة رواية تحت عنوان « مكينة السعادة « للأستاذ الجامعي كمال الزغباني المختص في مادّة الفلسفة . وقد جاءت الرواية في ثلاثمائة و خمسين صفحة قسمها المؤلف إلى العناوين التالية: لقاءات ، تقاطعات ، صيرورات ، مصائر.
مرّة أخرى يسجّل المسرح التونسي حضوره في المهرجانات الثقافية الدولية إذ تشارك هذه الايام مسرحيتا «سكات من ذهب» و«نهيّر خريف» ضمن فعاليات الدورة السابعة للمهرجان الدولي «مسرح بلا انتاج» بجمهورية مصر الشقيقة الذي ينتظم من 3 إلى 10 نوفمبر الجاري
حين سئل الراحل الطاهر شريعة، الأب المؤسس لأيام قرطاج السينمائية عن دوافع بعث هذا المهرجان من العدم أجاب: «فكرة تكوين أيام قرطاج السينمائية خرجت عن انفعال وغضب وكانت ردّة فعل عنيفة جدّا مني»... ولما سئل في أحد الحوارات الصحفية عن أهداف هذه الأيام قال
احتضن مساء أمس الأول فضاء المعهد العالي للدراسات التطبيقية في الانسانيات بتوزر تظاهرة ثقافية كرست ثقافة الاعتراف وانفتاح المؤسسات الجامعية على محيطها «جائزة الأديب الراحل محمد الغزالي للأبداع في الشعر والقصة القصيرة» التي بادر الى بعثها المعهد بالاشتراك
تم منح جائزة «غونكور» الأدبية لسنة 2016 للكاتبة المغربية-الفرنسية ليلى سليماني عن روايتها “أغنية هادئة” التي صدرت هذه السنة عن دار النشر “غاليمار”.